قاسيون_متابعات
أعرب المحامي والناشط الحقوقي اللبناني محمد صبلوح ، عن مخاوفه من لجوء السلطات اللبنانية إلى زرع ألغام على الحدود مع سوريا ، للحد من الهجرة الجديدة للسوريين ، وذلك بعد أيام من إعلان الجيش اللبناني إصابة ثلاثة سوريين بانفجار لغم أثناء محاولتهم عبور الحدود .
واعتبر الناشط الحقوقي أن “اللجوء إلى الخيار الدموي لا يشمله القانون اللبناني أو الاتفاقيات الدولية”، ولفت إلى أن المخيف في موضوع النزوح الجديد للسوريين هو دعوة الحكومة اللبنانية جميع الجمعيات الإنسانية إلى التنسيق مع الوزارات والإدارات والأجهزة العسكرية والأمنية ، معرضين لخطر سحب المعرفة والمعلومات منها وهو ما يعني محاولة إسكات منظمات حقوق الإنسان التي تدعم السوريين.
فيما أوضح رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان وديع الأسمر ، أن عابري الحدود هم “ضحايا البحث عن مستقبل أفضل بعد أن قطعوا الأمل في وطنهم ، والدليل إصابة ثلاثة أشخاص بلغمين أرضيين .
وأشار إلى أن اتهام السوريين بالدخول إلى لبنان من أجل القتال أو الحصول على منافع مادية كذب ، فهم إما يعلقون آمالهم على هذا البلد أو يتخذونه محطة لقوارب الموت المتجهة إلى أوروبا .
الجدير بالذكر أن شاباً توفي ، وأصيب ثلاثة سوريين آخرين ، الأربعاء ، 13 أيلول ، على الحدود السورية اللبنانية ، جراء انفجار لغمين أرضيين ، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية ، عبر طرق التهريب ، دون معرفة من زرع تلك الألغام.