وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

المنظمة الأشورية تدعو للخروج من عبثية العسكرة إلى التسوية السياسية

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الحسكة (قاسيون) -&nbsp;رحبت المنظمة الآثورية الديمقراطية، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي، الصادر في 18 آب 2015، والذي يدعو إلى التنفيذ الكامل لبيان جنيف، عبر عملية سياسية شاملة، وبقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمة في بيان لها: &laquo;إن هذا التوافق الدولي باقتصاره على بيان غير ملزم، لم يرتق للمستوى المطلوب من المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، من أجل إنهاء مأساة السوريين، إلا أنه بما يمثله من عودة لإحياء الاهتمام الدولي بتفعيل الحل السياسي، وبما ينطوي عليه البيان الرئاسي من تأكيد على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، يعتبر فرصة هامة، للتخلص من الاستبداد والإرهاب، في ظل عبثية وكارثية استمرار الخيار العسكري&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالبت المنظمة الآشورية، الأمم المتحدة، ممثلة بالمبعوث الخاص ستيفان &laquo;دي مستورا&raquo;، بإيجاد آليات من شأنها تنفيذ بيان جنيف بعيدا عن كل ما من شأنه حرفه عن جوهره، وبالشكل الذي يرتقي لمستوى تطلعات وتضحيات الشعب السوري، ويحقق أكبر توافق حوله من&nbsp;قوى الثورة والمعارضة بكل مكوناتها، وتأمين مشاركة كل أطياف ومكونات الشعب السوري، حسب البيان.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;كما دعت قوى الثورة والمعارضة للتعاطي بإيجابية وبمسؤولية مع خطة المبعوث الدولي، والتداعي لبلورة موقف موحد حيال مجمل العملية السياسية، والتأكيد على الثوابت السياسية التي اتفقت عليها غالبية قوى المعارضة السورية في مقاربتها ورؤيتها للحل السياسي، بما يؤمن إنهاء الاستبداد وإنجاز التغيير الديمقراطي المنشود، وتفويت الفرصة على النظام الذي طالما تهرب ورفض استحقاقات الحل السياسي<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واعتبرت الآشورية، &nbsp;بيان جنيف الصادر بتاريخ 30 حزيران 2012 الإطار الوحيد للتسوية السياسية في سوريا، الذي يحظى باعتراف الشرعية الدولية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت المنظمة الآشورية إلى الوضع الكارثي الفظيع الذي يعيشه السوريون، مع استمرار تعرضهم للقتل اليومي بالبراميل والصواريخ والقصف الجوي من قبل قوات النظام، والميليشيات التي تقاتل الى جانبه، وسيطرة التنظيمات &laquo;الإرهابية التكفيرية&raquo; على القسم الأكبر من الجغرافية السورية، وإمعانها في ضرب قوى الثورة وترهيب المجتمع، وإيمانا منا أن الحل السياسي هو الأسلوب الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف، وإنهاء المأساة السورية، والضامن الحقيقي لبقاء سوريا كيانا موحدا أرضا وشعباً.</span></sup></p>