أماني خلف الخطوط.. فيلم وثائقي سوري يشارك في مهرجان كان الدولي

قاسيون_متابعات

يخوض الفيلم الوثائقي السوري أماني خلف الخطوط غمار المنافسة على جائزة مهرجان كان الدولي للمسلسلات الوثائقية والذي يقام خلال نيسان المقبل.

وفيلم أماني خلف الخطوط هو فيلم وثائقي سوري، صور في مناطق شمال غرب سورية، وهو جزء من ستة أفلام وثائقية تحمل عنوان (أرسم من أجل التغيير)، وتحكي عن رسامات كاريكاتير حول العالم.

وبحسب ما نقلته وكالة سنا عن صناع الفيلم فإن الفيلم من بطولة فنانة الكاريكاتير أماني العلي التي تنحدر من مدينة إدلب الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

 وذكر المصدر أن الفيلم يناقش قضايا النساء من جانب حقوقي، فتبعات الحرب تكون أقسى على النساء اللواتي تصبح حقوقهن ليست ضمن الأولويات المجتمعية، وهو في الوقت ذاته يضيء على قدرة النساء على إحداث التغيير.

ويصور الفيلم حياة العلي وهي تعمل على تحسين أوضاع النساء في محيطها وسعيها من أجل تمكينهن في ظل الحرب التي تشهدها سورية واستمرار اعتداء نظام الأسد والميليشيات التابعة له على المدنيين.

ويخرج الفيلم كلاً من المخرجتين أليسار حسن وآلاء عامر، وقد سبق للحسن أن فازت بجائزة أفضل كتابة عن فيلمها (الكهف) الذي رشح لجائزة الأوسكار، كما أنها حالياً مرشحة لجائزة الإيمي عن أفضل كتابة لذات الفيلم.

وشاركت العديد من الأفلام الوثائقية السورية في مهرجانات دولية عديدة، بعضها وصل إلى الأوسكار وتناقش تلك الأفلام ما يعانيه السوريين في ظل الحرب التي يعيشونها.