أنطونيو غوتيريش في ذكرى الثورة السورية، يدعو إلى دعم وإحياء المسار السياسي

قاسيون_رصد

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان للعمل بانسجام على عملية سياسية سورية تلبي التطلعات المشروعة للسوريين.

وقال غوتيريش في بيان بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية: إن الدعم المقدم لسوريا في أعقاب الزلازل المميتة الأخيرة يجب أن يكون موجها نحو إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي تدخل الآن عامها الثانية عشرة.

وأضاف الأمين العام أن الوقت قد حان للعمل في انسجام تام من أجل ضمان وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتهيئة الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة.

ونبه غوتيريش إلى المأساة الأخيرة التي حدثت وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأثرت على المجتمعات التي دمرتها بالفعل الحرب والنزوح، وكان الضرر أسوأ في شمال غرب البلاد، حيث كان أكثر من أربعة ملايين شخص يعتمدون بالفعل على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان وصول المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى الشمال الغربي لمدة 12 شهرا، وضرورة تحويل الدعم إلى طاقة متجددة على المسار السياسي.

ودعا إلى العمل الجماعي لإنهاء الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص في سوريا، وجدد دعوته للجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في إنشاء هيئة دولية جديدة لتوضيح مصير وأماكن وجود المفقودين.

ولم يشر الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه الكامل إلى نظام الأسد باعتباره الجاني الرئيسي فيما يعيشه الشعب السوري اليوم، ولم يشر إلى استمرار جرائم هذا النظام وانتهاكاته بحق السوريين.