قاسيون_رصد
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أن نظام الأسد لن يشارك في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف ما لم تحضر روسيا.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي إن دوره "هو النظر إلى ما وراء حالة الطوارئ والتركيز على مستقبل هذا البلد الممزق والمنهك"، مؤكدا أنه "بدون حل سياسي ستستمر معاناة السوريين".
وأضاف: "كل التحديات التي كانت قائمة قبل الزلزال ما زالت قائمة، وإذا أردنا تجاوز الاستجابة الطارئة البحتة للزلزال، فإن هذا سيتطلب حتما معالجة القضايا السياسية التي لم يتم حلها حتى الآن"، مضيفا أن "القضايا في الصراع معقدة للغاية، حيث إن الانقسامات داخل سوريا واسعة، والانقسامات الدولية صارخة".
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه "لا يمكن لأي جهة أو مجموعة حل هذا الصراع بمفردها، لا النظام السوري أو المعارضة أو لاعبي أستانة أو المجموعة العربية أو اللاعبين الغربيين"، مؤكدا أنه "يجب أن تكون هناك عملية سياسية حقيقية يقودها"وتمتلكها سوريا التي تيسر لها الأمم المتحدة، ويجب أن يكون هناك جهد دولي منسق لدعم ذلك، مع عمل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في جهد متماسك".
وقال إنه "مقتنعا بأن نهج السعي لإجراءات بناء الثقة القابلة للتحقيق المتبادل هو أكثر ملاءمة الآن من أي وقت مضى".
ودعا إلى محاولة للمساعدة في إيجاد الطريق للمضي قدما، بما يتفق مع ولايتي بموجب قرار مجلس الأمن 2254.