قاسيون_رصد
أعلن مركز رصد الزلازل عن حقائق علمية حول الهزات الأخيرة التي تبعت الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير الجاري
وقد تناقلت وسائل إعلامية تقارير تفيد بأن الزلزال الذي حدث فجر الاثنين في السادس من شهر فبراير الجاري من المرجح أن يكون مفتعل رغم نفي ذلك من قبل المدير العام لمركز الرصد الزلزالي "د. رائد أحمد"
و أكّد "د. رائد أحمد" أن الزلـزال الأخير الذي حصل هو حالة طبيعية وأن هناك دراسة سابقة تثبت بالدليل القاطع أن الزلزال سيحدث على فالق شرق الأناضول.
وتمت في وقت سابق دراسة على مكانه وحدوثه وأن هناك مؤشرات لتغير الزلزالية لهذه المنطقة وذلك بالنظر إلى قاعدة البيانات قبل حدوث الـزلزال.
وقال الدكتور رائد أحمد أن هناك تقرير سابق والذي تم إعداده في المركز الوطني للرصد الزلزالي أثبت بأن الطاقة المتحررة في الزلزال الذي حدث في السادس من فبراير تعادل "512" قنبلة نووية من درجة “6”.
وأشار الى أنه لا يستطيع أحد افتعال الـزلزال وذلك لأنه حالة طبيعية وجغرافية ولا يمكنه افتعالها.
والجدير بالذكر أن الزلـزال الذي حدث يوم أول أمس الإثنين 20 فبراير بعد التأكيد من قبل الخبراء تبيّن أنه ارتدادي لأن الهزات الارتدادية لم تتوقف ويتم تسجيل أكثر من 50 هزةً يومياً وهو ناتج عن الزلزال الرئيسي.