قاسيون_متابعات
أفاد موقع "أثر برس" المقرب من النظام، إن المحاكم الشرعية شهدت خلال السنوات الماضية ظاهرة تسجيل المهور بالليرة الذهبية بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية، إضافة إلى مطلب تعديل المهور القديمة مسجلة بالليرة.
وبحسب قاضي شرعي "خالد جندية"، فإن العوامل الاقتصادية السائدة والتغيرات في البلاد نتيجة الحرب، وانخفاض قيمة الليرة دفعت العديد من الأفراد إلى تسجيل المهر بالذهب حفاظاً على قيمته من الاستهلاك للأسباب المذكورة أعلاه.
وأضاف جندية للموقع:“ في الآونة الأخيرة، يتم تسجيل معظم الزيجات سواء تمت داخل سوريا أو خارجها بالمهر من الذهب، ولكن ما يختلف هو قيمة المهر، فهو أقل في عقود الزواج التي تتم داخل سوريا نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية ".
وبخصوص عدد القضايا المنظورة أمام المحكمة الشرعية والمطالبة بتعديل المهور حسب قيمة الشراء وقت عقد الزواج، لم يحدد" القاضي الشرعي "إحصائيات رقمية بهذا الشأن، لكنه أكد أن زادت قضايا تعديل المهور القديمة أمام المحكمة الشرعية بشكل ملحوظ.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمات كارثية على كافة المستويات الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية، وسط عجز أجهزة النظام عن إيجاد الحلول أو التخفيف من معاناة الناس.