قاسيون_متابعات
عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط لقاءً افتراضياً مع المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارجريفز وإليانور ليبمان، وبحثا تطورات العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها هي إعلان جنيف والقرارين 2118 و 2254 اللذين يؤديان إلى انتقال سياسي في البلاد.
وشكر المسلط المبعوث البريطاني هارجريفز الذي ستنتهي ولايته خلال الأيام المقبلة، معربا عن تمنياته بالنجاح للسيدة إلينور التي ستتولى مهامه حتى يتسلم المبعوث الجديد مهامه.
وشدد المسلط على ضرورة إعادة الاهتمام بالملف السوري من جديد، وتفعيل العملية السياسية، وإبقاء الملف السوري على طاولة المفاوضات، لما له من أهمية لبقية الملفات، وأهمها ملف المعتقلين واللاجئين.
وقدم المسلط شرحا عن الأوضاع الميدانية، وسير عمل الحكومة السورية المؤقتة على صعيد تحسين الخدمات، داعيا إلى دعم المشاريع في المناطق المحررة.
وتطرق الحضور إلى التطورات الأخيرة واللقاءات الإقليمية، وأكد المسلط موقف التحالف الثابت من ضرورة تنفيذ انتقال سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية، بما في ذلك تخليص سوريا من النظام الإجرامي.
وطالب المسلط بضرورة تفعيل عمل "دول الكور" الصديقة والشقيقة التي تدعم مطالب الشعب السوري لتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية لحل القضايا العالقة والدفع نحو حل المشاكل الذي يعاني منه السوريون.