قاسيون_متابعات
كشف مؤسس ومنسق رابطة معتقلي سجن صيدنايا" دياب سرية "، أن مرسوم" العفو "الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري، أدى لزيادة عمل شبكات" الاحتيال "، التي تدعي حصولها على معلومات بخصوص المعتقلين.
وبحسب ما نقل موقع" المدن "عن سرية، فإن أعضاء هذه الشبكات يطالبون من أهالي وذوي المعتقلين بالحصول على أموال، مقابل تضمين أسماء أبنائهم في قوائم" العفو "، لافتاً ة أن هذه الشبكات توقف التواصل مع عائلات المعتقلين بعد تلقيها المبلغ.
وأوضح سرية، أن هذه الشبكات طورت من أساليبها في الاحتيال على الناس،" حيث تزود عائلة المعتقل بوثائق وأوراق قانونية مختومة مصدرها مؤسسات نظام الأسد، صحيحة في الشكل ومزورة في المضمون، تفيد بمكان الاعتقال وبيان الحالة ".
ونقل الموقع عن عضو هيئة القانونيين السوريين" عبد الناصر حوشان "، قوله إن حاجة الأهالي لمعرفة أي معلومة عن المعتقل، هي التي تدفعهم إلى التعامل مع هذه الشبكات لأكثر من مرة.
الجدير بالذكر أن" حوشان "بين أن شبكات" الاحتيال "تستهدف في الدرجة الأولى أهالي وذوي المعتقلين في دول اللجوء،" وذلك نظراً لصعوبة وصول عائلة المعتقل إلى المحاكم التابعة لنظام الأسد لمعرفة مصير المعتقلين.