قاسيون_رصد
طالب وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد جرمانين"، بفتح تحقيق في قضية إحياء حفل الفنان الموالي للنظام "حسام جنيد" في مدينة ليون الفرنسية، حيث كان مقررا إقامته في 24 ديسمبر الجاري، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد المجيد.
والمحامي السوري "زيد العظم" أخذ على عاتقه نقل القضية، كما كتب إلى وزارة الداخلية الفرنسية، يكشف لهم دعم جنيد لنظام الأسد، الذي قتل الصحفي الفرنسي "جيل جاكييه" في حمص، والذي كان يعمل للقناة الثانية العامة للتلفزيون الفرنسي عام 2012، أثناء المشاركة في تغطية الأحداث التي تجري في سوريا.
وقال العظم في تدوينة على صفحته في فيسبوك: "كل الشكر لوزير الداخلية الفرنسي السيد "جيرالد دارمانان"، تلقيت رسالة من وزارة الداخلية الفرنسية تبلغني أن الوزير أمر بإجراء تحقيق في قضية وصول مطرب السفاحين "حسام جنيد"، إضافة إلى تحقيق سيطال منظم الحفلة".
وعلق ساخراً: "سكة فرنسا مقطوعة"، في إشارة إلى أغنية غناها "جنيد" ، سكة حلب مقطوعة.
وشارك "العظم" على صفحته مقطع فيديو أثناء تدخله على إحدى القنوات الفرنسية، قال فيه إن أغاني جنيد هي النشيد الوطني لعناصر التعذيب في سوريا، وغنى جنيد تمجيداً للجيش، وقال: هل سيأتي هنا ليغني أغاني تمجد الجيش الذي قتل السوريين والذي قتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه والذي استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
من ناحية أخرى، لم يعلق "حسام جنيد" على القضية واكتفى، قبل خمسة أيام، بنشر مقطع فيديو على صفحته الشخصية على فيسبوك، وعد فيه "جمهوره" في السويد بإقامة حفل في 25 من ديسمبر الجاري.
الجدير بالذكر أن جنيد معروف بتأييده لنظام الأسد وغنى العديد من الأغاني التي تمجده منها "يريدون رحيلك" و "علي رأسك يا أسد" فضلاً عن تصريحاته ومقابلاته ودعمه العلني للأسد.