كاتب وفنان مقرب من الحكومة يهاجم النظام وينتقد صموده المزعوم

قاسيون_متابعات

انتقد الكاتب والرسام "عصام حسن" مزاعم المقاومة والصمود التي تروج لها وسائل إعلام النظام منذ عقود في وقت يعاني فيه السوريون من الفقر والجوع وعواقب الحرب.

وقال حسن في صفحته على فيسبوك متسائلاً عن سبب الصمود المستمر لخمسين عاماً ولماذا، فقال: ماذا سيحدث لو انتهى الصمود الحالي، ما هي المرحلة التالية؟

وتابع حسن استهزاءه بالصمود المزعوم، قائلاً إننا نحن من انتهينا ومازالت الأزمة صامدة، بينما تنشر صحف النظام منذ الثمانينيات ذات المشاكل وأزمات الكهرباء والمحروقات والإسكان، وأن النظام يشكل لجاناً لحل هذه الأزمات، لكنها لجان رسمية تظهر على التلفاز فقط.

وفي ذات السياق، علق حسن وهو من الطائفة الموالية للنظام على مقتل العشرات من أبناء الطائفة وقال "نحن الشعب ما حققناه بهذا الصمود الأسطوري والانتصارات التاريخية غير الفقر وفقدان أرواحنا وأحلامنا وممتلكاتنا وأولادنا الموزعون في كل بقاع الأرض، ما عدا الذين ماتوا من الحرق والغرق والظلم.

وقد سخر من مصطلحات إعلام النظام في استخدامه لكلمة "مؤامرة عالمية" وامتد استهزائه إلى القضاء في نظام الأسد، الذي اتهم أولئك الذين ينتقدون فساد الحكومة بـ "إضعاف نفسية الأمة" وختم حديثه بقوله: "الشعب السوري خائف .. ليس صامد.

يُشار إلى أن عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت التدوينة وأعادت نشرها، فيما شهدت التعليقات دعماً لكلماته، وكتب "بشار إبراهيم" تعليقاً بدأ بـ "كما تكونوا يولى عليكم"، ليجيب حسن بقوله: إني ضد هذا القول، فأنا مع مقولة معاكسة، وهي كما يكون حكامكم تكونون.