قوات النظام تستخدم السلاح الكيماوي ضد الجيش الحر بحمص
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حمص (قاسيون) - قتل خمسة عناصر من الجيش الحر، وأصيب نحو 20 غيرهم، يوم السبت، جرّاء استخدام قوات النظام، للسلاح الكيماوي في المواجهات التي دارت بينهما قرب مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت حركة تحرير حمص، التابعة للجيش الحر، في بيان لها: «قام اليوم مجرمو النظام باستخدام السلاح الكيماوي، لإيقاف تقدم مقاتلينا على إحدى جبهات الرستن في ريف حمص الشمالي بعد عجزه عن مواجهتهم»<span dir="LTR"> .</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء في البيان، «حركة تحرير حمص إذ تنعي شهداءها وتدعوا بالشفاء لمصابيها، فإنها تحمل هذه الجريمة النكراء لكل من صمت عن جرائم الإرهاب الأسدي الدنيئة حتى أصبحت ديدنه، وتعلن لأهلها المكلومين أنها ماضية في طريق التحرير مهما عانت من صعاب».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جانبه قال مراسل «قاسيون»: إن «عناصر حركة تحرير حمص الخمسة، كانوا ضمن نفق يمتد على مسافة 50 متراً، وبعمق 13 مترا بهدف تفخيخ حاجز أبو حمزة، أحد أكبر حواجز النظام شمال المدينة، قبل أن تستهدفهم قوات النظام، بلغم أرضي يحوي غازات سامة يعتقد أنها غاز الكلور» مضيفاً أن «عدد المصابين الذين وصلوا للمشفى الميداني 21 شخصاً».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحسب المراسل، ظهر على المصابين أعراض عدّة منها: (إحمرار الجلد، الغثيان، الحكة الجلدية، وخمول في حركة الجسد)، في حين لم تتوفر سوى طريقة اسعافية واحدة لقلة الامكانيات الطبية، وهي وضع المصاب في المياه الباردة، وتركيب السيروم، ثم تأمين الهواء والأكسجين.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما وجه الأطباء، بشرب المصابين للمياه الغازية، كي تفقد المواد السامة خاصيتها بالجسم، حسب ما ذكر الدكتور «يحيى الرستناوي» في المشفى الميداني، في توضيحات لمراسل قاسيون.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كذلك، قصف طيران النظام الحربي، خط الجبهة الشمالية للرستن وأحياء المدينة، ما أصاب طفلتين وسيدة، وسط اشتباكات بين مقاتلي المعارضة؛ وقوات النظام على جبهة الأملس الملاصقة للنفق المحفور شمال الرستن.</span></sup></p>
