قاسيون خاص| تعرض مسؤول مكتب تلفزيون قاسيون في قباسين لملاحقات من قبل مجهولين

قاسيون_خاص

يسيطر الخوف من المجهول على معظم الناشطين المتواجدين في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، خصوصا بعد حوادث الاغتيال والخطف التي تعرض لها زملاء لهم خلال الأشهر الأخيرة.

وفي هذا الصدد، تعرض مسؤول مكتب "تلفزيون قاسيون" في مدينة قباسين بريف حلب الشمالي، "ربيع البسكي" لملاحقات خلال اليومين الماضيين من قبل أشخاص مجهولين.

وقال البسكي إن سيارتين واحدة من نوع "سي ام" وأخرى من نوع "كيا سبورتاج" لا تحملان أي نمرة، عملتا على ملاحقته في الساعة السادسة والنصف مساء أول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء، على طريق مدينة قباسين، ما اضطره للإنحراف عن الطريق والتوجه نحو الحاجز الشرقي للمدينة، بينما اتجهت السيارات إلى طريق الخليلي الزرزور.

وأضاف البسكي أنه بعد أن وصل إلى منزله أمس الأربعاء، وفي الساعة الثانية عشرة ليلا حاول الضيف الموجود في منزله ويدعى "محمد أبو خالد" الخروج من المنزل، فشاهد شخصين ملثمين بالقرب من باب المنزل يراقبان تحركاتهم، فعمل ابو خالد على إغلاق الباب مباشرة، بينما فر الملثمين باتجاه أراضي الزيتون.

ويتساءل البسكي خلال حديثه قائلا: إلى متى سيبقى هذا التسيب، خاصة بالنسبة للسيارات المجهولة والتي لا تحمل نمر؟ فإذا كان هؤلاء يضمرون شيئا اتجاهي كـ ( الاغتيال أو الخطف أو إبعادي عن المنطقة) فإريد أن أخبرهم بأنهم إذا أرادوا خطفي فإنهم لن يستفيدوا شيئا، فلن يدفع أحدا لهم أي فدية لإطلاق سراحي.

أما إذا كانوا يريدون إبعادي عن المنطقة، فلماذا لا يرسلون لي بصراحة ويقولون لي أخرج من المنطقة دون تلك الملاحقات، وأما إذا كان هدفهم الإغتيال مثل أخي فما هي الأسباب والدوافع لذلك؟

ووجه البسكي رسالة إلى جهاز الكومندوس والأمن العام في المنطقة، وإلى فصائل الجيش الوطني السوري، طالب فيها الكشف عن تلك الخلايا وإيقافها، مكررا ماقاله سابقا "إلى متى ستبقى السارات التي لا تحمل نمرة تتجول في المناطق المحررة"،

يذكر أن المناطق المحررة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، تعيش حالة من الفلتان الأمني، حيث ارتفعت في الآونة الأخيرة عمليات الإغتيال والخطف التي تطال ناشطين ومدنيين وعسكريين.