قاسيون_رصد
توفيت شقيقتان بعد تلقيهما حقنة مضاد حيوي في إحدى الصيدليات بالإسكندرية، دون إجراء اختبار حساسية.
وأفاد وسائل إعلام مصرية يوم الأربعاء 5 أكتوبر، أن الشقيقتان إيمان وسجدة محمد محمود النجار أصيبتا بنزلة برد، واصطحبتهما الأم إلى الطبيب للاستشارة.
وذكر المصادر أنه بعد أن بحثت الأم في أكثر من صيدلية عن الدواء المطلوب دون جدوى، عادت إلى أول صيدلية لتستقبل ابنتاها الدواء البديل.
وأشارت إلى العاملة في الصيدلية قامت بحقن الفتاتين بعقار مضاد حيوي دون إجراء اختبار حساسية لأي منهما، مما سبب لهما مضاعفات.
وعلى إثر ذلك مرضت الشقيقتان على الفور وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث توفيا هناك، وبعد التحقيقات أمرت النيابة العامة باحتجاز العامل والصيدلي على ذمة التحقيقات وأمرت باحتجاز الصيدلية.
وكشف محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الطب، أن هذه المأساة تتكرر، مؤكدًا أنه وفقًا لرصد قام به المركز، فقد توفيت 28 حالة منذ يناير الماضي في نفس الطريقة.
وتساءل فؤاد في تصريح لإحدى الصحف المحلية: "من له الحق في إعطاء الحقنة؟"، مشيرًا إلى أن المركز سبق أن قدم للجنة الصحة النيابية منذ عام 2016 لتطوير السبل القانونية لتجاوز هذه المشكلة، مؤكدًا أن أصل الحقن هو الطبيب ولكن لا يوجد طبيب يترك مرضاه للحقن مشيرا الغى أن الوالدين يسلكون الطريق الأسهل وهو إعطاء الحقنة في الصيدلية
الجدير بالذكر أن نقيب صيادلة القاهرة أكد أن"القانون يشمل جميع الجوانب، وممارسة مهنة الصيدلة يجب أن تكون المتواجد في الصيدليات هو صيدلانيًا، ولا يصرف أي دواء بديل عنه