قاسيون_متابعات
أعلنت وزارة الاتصالات في نظام الأسد، أمس الأربعاء، 21 أيلول/ سبتمبر، إلغاء دعم شريحة جديدة، وسط استياء وانتقادات حادة من الشارع.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات قالت فيه "إلغاء دعم الحكومة للمكلفين بالأرباح الحقيقية وضرائب الدخل الكلي".
وأضافت: "سيتم إيقاف البطاقات لمن تجاوزت قيمته الضريبية 20 مليون ليرة سورية، بحسب بيانات وزارة المالية".
وبلغ عدد البطاقات التي تميت إزالتها أكثر من 598 ألف بطاقة تخص عائلات في مناطق سيطرة نظام الأسد للحصول على المستلزمات الأساسية بأسعار قريبة من السوق.
يعيش السوريون في مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد، ظروف اقتصادية كارثية، غير مسبوقة في تاريخ سوريا الحديث، حيث تستمر قيمة العملة في الانهيار، وتُطبع الأوراق النقدية دون رصيد، مع ارتفاع فاحش في الأسعار ونقص في المواد الأساسية، إضافة إلى مظاهر الفقر والجوع والمرض، وشبه النقص الكامل بالخدمات الأساسية.