قاسيون_متابعات
أعلنت مصادر ووسائل إعلامية، أن فصائل محلية في مدينة السويداء، فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول بلدة قنوات، اليوم الجمعة 11أغسطس، بحثاً عن متزعم مجموعة قوات الفهد "سليم حميد"، المدعوم من الأمن العسكري.
وأفادت المصادر أن الفصائل فرضت حصاراً أمنياً مشدداً على أطراف بلدة قنوات شمال شرقي المحافظة، بالتزامن مع انتشار مجموعات من الأهالي داخل البلدة، بحثاً عن "عصابة راجي فلحوط" في "قوات الفهد".
وكشفت أن بعض الفصائل المحلية، وفي مقدمتها حركة رجال الكرامة وحركة رجال الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس و"لواء الجبل"، بدأت، منذ صباح اليوم، الانتشار في بلدة قنوات، شمال شرق مدينة السويداء، وتنفيذ مداهمات لمنازل مجموعة سليم حميد، المسمّاة "الفهد"، وبعض المزارع في محيط البلدة.
وذكرت أن الفصائل والأهالي تلاحق المدعو "سليم حميد" بعد انتهاء العديد من المهل التي تم تقديمها له من الفصائل المحلية والمرجعيات الدينية، لتفكيك مجموعته وتسليم أسلحته.
وتابعت: أن الفصائل اقتحمت منزل سليم حميد، إلا أنها لم تعثر عليه، في حين تشير المعلومات الأولية إلى انسحابه خارج بلدة القنوات مع عدد من عناصر مجموعته، مشيرة إلى أن الفصائل المحلية اعتقلت خلال المداهمات، ثلاثة أشخاص، كحصيلة أولية، وهم بشار حميد، شقيق متزعم قوات الفهد، بالإضافة إلى سليم القنعباني، الشخصية الثانية بعد سليم حميد، وناجي بلان، مع الإشارة إلى أن بشار حميد، مدني، ولم ينتمي لمجموعة شقيقه.
وأصدر فصيل حركة رجال الكرامة بيان له اليوم الجمعة، أوضح فيه أن عناصره يواصلون دعم ومؤازرة شباب الجبل في تمشيط أماكن وتطويق أبنية في بلدة للقنوات للبحث عن فلول العصابات التي عاثت فساداً، وهي إحدى أذرع عصابة راجي فلحوط.
وكان سليم حميد قد اتهم بتورط فصيله بانتهاكات واسعة في البلدة، وعلاقته الوطيدة مع راجي فلحوط قائد مجموعة “قوات الفجر”، المتهم بالارتباط بشعبة “المخابرات العسكرية” في النظام السوري.
وكان حميد ظهر قبل يومين على وسائل التواصل الاجتماعي متفاخراً بتبعيته للأمن العسكري التابع للنظام السوري، وبعلاقاته مع راجي فلحوط، مهدداً كلّ من يحاول التعرض له ولمجموعته.
يُذكر أنه 23 من يوليو الماضي، شهدت محافظة السويداء، توتراً واحتجاجاً للسكان رداً على ممارسات وانتهاكات مجموعات مسلحة تابعة للأمن العسكري بحق المدنيين، في السويداء.