قاسيون_متابعات
حذر "الائتلاف الوطني السوري" في بيان أمس الخميس 11 أيار، من سياسة نظام الأسد، في التهجير القسري بحق الشعب السوري منذ سنوات.
وقال الائتلاف إن النظام إلى جانب المليشيات الطائفية الإيرانية، نفّذوا تصعيداً عَسْكَرِيّاً جديداً على مدينة طفس بمحافظة درعا، ما أدى إلى حركة نزوح جديدة بعد أن قصف أحياء المدينة وحاصروها بالآليات العسكرية "
وأضاف أنه "في ظل الانتهاكات المتكررة في درعا، اتخذ المجتمع الدولي دور المتفرج، غير مهتم بحياة آلاف المدنيين المهددين بالاعتقال الحرمان والتهجير الذي يعمق جراح السوريين الذين تركوا وشأنهم في وجه القمع والاحتلال والقوى الإرهابية".
وشدد على أن التجاهل العربي لما يجري في سوريا بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص سيؤدي إلى كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار الميليشيات المرتبطة بإيران على طول الشريط الحدودي الجنوبي لسوريا.
ودعا الائتلاف إلى موقف عربي موحد لكبح جماح إيران التوسعية التي تضر بمصالحها بفرض الهيمنة بتيسير من نظام الأسد".
وأشار إلى أن "سيطرة النظام على المدن السورية ما هي إلا توسع في النفوذ العسكري، حيث أن الناس في المحافظات السورية ينكرون وجود هذا النظام وحلفائه، وهذا واضح في درعا والسويداء ".
وذكر أن "معظم السوريين يفضلون ألم الخيام وقسوة التهجير على حكم هذا النظام القاتل وفرض مشروع توسعي إيراني بغيض".
وتشهد مدينة طفس نزوح جماعي للمدنيين من أحيائها الجنوبية خلال اليومين الماضيين، بعد استمرار العمليات العسكرية والتعزيزات التي أحاطت بالمدينة واستهدفتها بالمدفعية.