قاسيون_متابعات
أفادت مصادر، إن "أكثر من 100 حالة إسهال راجعت النقطة الطبية في مخيم الهول، خلال اليومين الماضيين دون تقديم علاج لهم بحجة نفاد كمية أدوية الإسهال".
وأوضحت المصادر أن "ارتفاع درجات الحرارة واستخدام المياه الملوثة تسببت بارتفاع أعداد حالات الإسهال بين قاطني المخيم".
وأشارت إلى أن سبب تلوث المياه يعود إلى عدم تعقيم الخزانات المنتشرة في مخيم الهول، الذي تديره وتُشرف عليه "الإدارة الذاتية".
وأضافت أن شح المواد الطبية وافتقار المخيم للنقاط الطبية، ووجود نقطة طبية واحدة، فاقمت أزمة تسمم الأطفال، بالإضافة لرفض المعالجة لعدم تواجد الدواء.
وتابعت المصادر، أنه حالياً، يعيش أكثر من 31 ألف طفل في مخيم الهول، أكثر من نصف سكان المخيم دون سن 12 عاماً، وهو مكان لا ينبغي أن يكبر فيه أي طفل”.
فيما تزداد الأمور صعوبة في مخيم الهول شمال شرق الحسكة، مع النقص في الخدمات وتفشي الأوبئة بين النازحين السوريين واللاجئين العراقيين.
يُذكر أن نحو 60 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول على إيقاع قلق أممي من تفشي الأمراض، فأكثر من 80% من سكانه هم من النساء والأطفال، وثلثاهم دون سن الثانية عشرة.