قاسيون_متابعات
اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة " جنديرس " بريف عفرين في منتصف ليل البارحة 5 آب/ أغسطس الناشط الإعلامي "لؤي اليونس" بالإضافة لامرأة مع أطفالها من منزلهم دون سابق إنذار أو استدعاء.
وأفادت مصادر أهلية ل "تلفزيون قاسيون TV" إن فرع الشرطة العسكرية في مدينة " جنديرس " بريف عفرين ودون سابق إنذار قامت باقتحام ومداهمة لمنزل الناشط "لؤي اليونس"، بالإضافة لمداهمة منزل امرأة لأحد مهجري مدينة حمص في جنديرس، حيث اعتقلوا امرأة مع طفليها الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
وأضافت أنه قد جرى اقتياد الناشط لؤي اليونس والمرأة إلى فرع الشرطة العسكرية دون توجيه أي تهمة واضحة لهم خلال عملية المداهمة.
وأوضحت أن بعد متابعة الأمر من قبل أقاربهم وأبناء ووجهاء مدينة حمص في الشمال المحرر، والاستفسار والسؤال عن وضع الشخصين أو التهم الموجهة بحقهم بدأ فرع الشرطة العسكرية، بتوجيه تهم عشوائية لهم، حيث برر أن هذا العمل يأتي ضمن حملة يشنها الفرع تستهدف خلايا من تنظيم داعش وميليشيا قسد.
وأثار الأمر موجة من الغضب بين جميع أبناء الثورة السورية بسبب الاعتقال التعسفي وطريقته وتوقيته، وهذه الممارسات والانتهاكات التي تشنها الأجهزة الأمنية دون سابق إنذار أو استدعاء أو توضيح سبب الاعتقال.
من جهته سارع فرع الشرطة العسكرية لتدارك الأمر وجرى إطلاق سراح المرأة بعد الاعتراف من قبل الفرع بوجود خطأ في قضية اعتقالها، في حين لم يفرج الفرع عن الناشط الإعلامي لؤي اليونس لتاريخ صياغة الخبر.
الجدير بالذكر أن الناشط الإعلامي "لؤي اليونس" ينحدر من مدينة حمص وهو عضو في رابطة نشطاء الثورة في حمص وعضو في اتحاد الإعلاميين السوريين، وله سيرة ثورية مشرفة منذ بداية الثورة السورية.