قاسيون – رصد تصاعد الجدل في أوساط المعارضة السورية حول تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي أبدى فيها استعداد أنقرة لدعم النظام السوري سياسياً بهدف إخراج "الإرهابيين" من سوريا، في حين التزم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض الصمت حيال ذلك. واعتبر عضو الائتلاف حسين الرعاد، أن تصريح جاويش أوغلو "له بعد سياسي مهم، وهو وضع النظام الذي يعتبر الداعم الأول للإرهاب، على المحك أمام الرأي العالمي".من جهته، قال الباحث في "مركز جسور للدراسات" فراس فحام، لموقع "تلفزيون سوريا"، إن التصريحات التركية تعكس انسداد مسار المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة حول موقف الأخيرة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وإصراراً أميركياً على تجاهل المطالب التركية. وفي السياق، رأى الباحث التركي ومدير "معهد إسطنبول للفكر" باكير أتاجان، أن حديث جاويش أوغلو يأتي رداً على الادعاءات التي صدرت خلال الأيام الماضية، بأن أنقرة تدعم تقسيم سوريا.وأضاف أتاجان لموقع "الحرة": "القصد من التصريح أن تركيا تدعم عدم تقسيم سوريا وأيضاً الحفاظ على وحدة الشعب. لم يقصد جاويش أوغلو بقاء نظام الأسد".