بينهم 6% من السوريين .. وصول 27 ألف لاجئ لإيطاليا

قاسيون_رصد

أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في إحصائية لها هذا العام، وصول 27 ألفاً و633 لاجئاً ومهاجراً إلى إيطاليا عن طريق البحر، مقارنة بـ20 ألفاً و532 شخصاً وصلوا في نفس الفترة من عام 2021.

وبحسب تقرير صادر عن المفوضية قالت فيه: جاء السوريون الواصلون إلى السواحل الإيطالية في المرتبة الخامسة بنسبة 6% من العدد الكلي، بينما سبقهم لاجئون من بنغلاديش ومصر (17%)، ثم تونس (14%)، وأفغانستان (12%).

وأشادت المفوضية بإيطاليا لإبقاء موانئها مفتوحة أثناء الجائحة لكنها ناشدت الدول الأوروبية الأخرى تكثيف جهودها لتعزيز حماية الأشخاص الذين يسافرون على طول هذا الطريق وتوفير بدائل آمنة لهذه الرحلات الخطيرة واليائسة.

فيما يستمر عدد الوافدين السوريين إلى السواحل الإيطالية بالانخفاض بعد وصول 592 سورياً في نيسان الماضي، و452 شخصاً في أيار الماضي، و413 شخصاً في حزيران الماضي.

وتمنح إيطاليا اللجوء لأسباب إنسانية، لكنها تشترط حصول اللاجئين على رعاية من منظمة محلية، لذلك، فقد قررت المنظمة غير الربحية التي تنظم مهرجان التصوير الفوتوغرافي رعاية العائلة السورية.

وتحذر المفوضية باستمرار من التجارب والمخاطر المروعة التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون الذين يلجأون إلى مثل هذه الرحلات، الكثير من بين هؤلاء هم أفراد فروا من الصراعات والعنف والاضطهاد، ويركز التقرير الإحصائي بشكل خاص على الطريق من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى وسط البحر الأبيض المتوسط.

وتقدّر المفوضية أنه في عام 2023، سيحتاج أكثر من مليوني لاجئ إلى إعادة التوطين على مستوى العالم، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 36% مقارنة بالاحتياجات المبلّغ عنها في عام 2022.

وسوف تنشأ معظم احتياجات إعادة التوطين في عام 2023 من بلدان اللجوء عبر القارة الإفريقية، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 662 ألف لاجئ هناك بحاجة إلى إعادة التوطين.

يُذكر أن المفوضية نشرت في تقرير سابق لها، في 29 نيسان الفائت، قالت فيه: إن أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا سواء عبر البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي عام 2021، وأن الحصيلة هي ضعف تلك المسجلة قبل عام.