منسقو استجابة سوريا تصف قصف المخيمات والمنشآة الحيوية بجرائم حرب

قاسيون _ متابعات

أكد فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الأحد 24 تموز/ يوليو أن المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا من جديد هي عرضة للاستهداف الممنهج وسط غياب كامل لردع هذه التصرفات غير الإنسانية.

وبحسب بيان صادر عن الفريق قال فيه: إن الاستهداف الأخير لأحد مخيمات النازحين "مخيم كويت الرحمة" في محيط "عفرين" شمالي حلب من قبل ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، ما سبب بتدمير عدد من الخيام والمنازل وسقوط ضحايا وإصابات بين النازحين، وأن هذه الأعمال الإجرامية تأتي ضمن سياسة موحدة بين كافة الأطراف (النظام السوري، قوات سوريا الديمقراطية، إيران، روسيا) في تدمير مقومات الحياة في شمال غربي سوريا، وهي جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها تلك الجهات في المنطقة.

وأضاف أنه ومنذ مطلع العام الحالي تجاوزت عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة من قبل النظام السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، وإيران، وروسيا أكثر من 28 منشأة ومخيما ومناطق خدمية.

وأدان الفريق بشدة الاستهدافات المتعمدة التي تستهدف المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في شمال غرب سوريا والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وحرمان المدنيين من توفر أي مقومات الحياة أو القدرة على البقاء.

الجدير بالذكر أن ميليشيا " قسد " استهدفت اليوم الأحد، بعدد من القذائف "مخيم" كويت الرحمة "الذي يقع على أطراف مدينة" عفرين "شمالي حلب، ما أسفر عن استشهاد شاب نازح من بلدة" عينجارة "بريف حلب الغربي، وإصابة ثلاثة آخرين من بينهم" امرأة "بجروح متفاوتة.