قاسيون – رصد فندت الشرطة التركية ووسائل إعلام محلية، جملة من الادعاءات ضد اللاجئين السوريين في تركيا، التي انتشرت خلال الشهر الحالي، وروجتها أحزاب المعارضة التركية وبعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقدمت وزارة الداخلية التركية، شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في أنقرة، بحق زعيم حزب "النصر" المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، عقب ترويجه فكرة اندلاع حرب أهلية في تركيا مع حلول عام 2040، نتيجة زيادة أعداد اللاجئين السوريين في تركيا وارتفاع معدل الولادات بين السوريين.بدوره، نفى وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اتهامات المؤرخة التركية، نورشان إكن كلنتش، للسوريين بالتسبب بنشر الأمراض الجلدية كونهم لم يتلقوا لقاحات قبل دخولهم إلى تركيا. ونفى رئيس بلدية إسنلار في إسطنبول، ادعاء أوزداغ، بأن أربعة شبان أفغان اغتصبوا طفلة سورية تبلغ من العمر 12 عاماً في المنطقة، ما دفع الأتراك إلى النزول إلى الشوارع، وضرب الأفغان ضرباً مبرحاً.ورداً على ادعاءات أطلقها أوزداغ، حول تنظيم بلدية بورصة رحلة لشبان سوريين إلى إسطنبول، ومكافأتهم على مضايقتهم للفتيات والنساء التركيات، أكدت البلدية أن الرحلة تضم كل الطلبة الدوليين في جامعة أولوداغ في بورصة، وليس السوريين فقط. ونفت الشرطة التركية بولاية بورصة، ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول قيام شاب سوري بتصوير الفتيات داخل محطة مترو الأنفاق ما أدى لتعرضه للضرب على يد شبان أتراك، مؤكدة أن هاتف اللاجئ السوري لم يكن يحتوي على أي صور.وفي كهرمان مرعش، كشفت صحيفة "يني شفق" عن حقيقة الادعاء الذي يزعم أن سوريين اعتدوا على الشرطة التركية في المدينة، موضحة أن المهاجمين مواطنون أتراك ولديهم سجل جنائي سابق ولا علاقة للسوريين بالحدث كله. كما فندت صحيفة "يني شفق" الادعاءات التي نشرها أوزداغ، حول تهجم سوريين على مواطنين أتراك في أحد المجمعات السكنية ومحاولة الدخول لحوض سباحة بالقوة، مؤكدة أن ما نشر لا أساس له من الصحة.الشرق سوريا