قاسيون_متابعات
شهدت محافظة الحسكة ارتفاعاً في أسعار مادة المازوت الحر ما أدى إلى إضراب بعض أصحاب وسائقي حافلات نقل الركاب بين المدن وبعض أصحاب السرافيس ومولدات الأمبيرات داخل مدينة الحسكة.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية فإن سعر المازوت في السوق السوداء وصل إلى نحو الـ 1200ليرة سورية للتر الواحد والمازوت المدعوم إلى نحو 500 ليرة إذا توفر بموجب بطاقة صادرة عن الإدارة الذاتية التابعة لقسد.
وأضافت أن معظم أصحاب السيارات والحافلات توقفوا عن العمل في مدينة الحسكة والقامشلي بسبب ارتفاع أسعار المازوت الحر وعدم تقديم كمية كافية من المازوت المدعوم للعمل، ما أجبرهم على التوقف إلى حين إيجاد حلول لدى الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد.
ونقلت الشبكة عن أحد أصحاب السرافيس والذي يعمل على خط عامودا الحسكة أنه توقف بشكل مؤقت عن العمل إلى حين وجود حلول، وأكد أنه سوف يتوقف عن العمل بهذه المهنة بشكل نهائي في حال استمرار ارتفاع أسعار المحروقات.
من جهته قال أحد أصحاب مولدات الأمبيرات إن عدد ساعات التشغيل داخل مدينة الحسكة تقلص بشكل ملحوظ بسبب غلاء المازوت الحر وعدم تقديم الاحتياجات المطلوبة من المازوت المدعوم، وأضاف أن مردود الاشتراكات في الأمبيرات لا يسد متطلبات صيانة المولدة وأجور العاملين عليها وأن ارتفاع أسعار المحروقات أدى إلى تقليل ساعات التشغيل.
الجدير بالذكر أنه وبسبب أزمة المحروقات الحاصلة خففت الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد كمية المازوت المخصص للتدفئة هذا العام من 400 لتر للمنزل الواحد إلى 300 لتر في جميع المناطق التي تسيطر عليها شمال شرق سوريا.