قاسيون_متابعات
يعاني سكان قرية "مشرفة الفجر" في ريف الرقة الغربي والتي تخضع لسيطرة نظام الأسد، من فقدان الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية منذ نحو 6 أشهر متواصلة وحتى الآن، يأتي ذلك وسط تهميش وعدم مبالاة من قبل قوات النظام بشكل متعمد لقرى وبلدات الريف الغربي للرقة.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإن عدد سكان قرية "مشرفة الفجر" يتراوح بين 2000 إلى 2500 نسمة معظمهم من النازحين من بادية حماة وبادية ريف حمص الشرقي ويقطنون في القرية منذ عام 2018، وذلك بسبب الأعمال العسكرية وانتشار مخلفات الحرب وخلايا تنظيم الدولة "داعش" في مناطقهم.
وأوضحت أن ساكني القرية يعانون من انقطاع مياه الشرب لساعات طويلة ومن عدم وجود مراكز صحية بالقرب من القرية، بالإضافة حرمانهم من المساعدات الإغاثية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي عبر "الهلال الأحمر السوري" وانقطاع التيار الكهربائي منذ انتهاء معارك بين تنظيم داعش وقوات النظام في أواخر عام 2017.
وأشارت أن العديد من ساكني القرية قاموا بالنزوح هرباً إلى مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" والعيش في مخيمات شرق الفرات في ريف الرقة الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد، وذلك بحثاً عن توفر الخدمات مثل التعليم وفرص العمل وبعض الخدمات.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة قوات النظام في مناطق غرب الفرات بشكل عام وريف الرقة بشكل خاص تشهد تردي في الأوضاع المعيشية وانعدام في الخدمات، وسط تهميش المؤسسات التابعة لنظام الأسد بالقيام بواجباتها تجاه السكان.
إعداد : عدي أبو صلاح