قاسيون – رصد أعرب مدنيون من سكان ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن مخاوفهم من خلايا تنظيم "داعش"، التي تقوم بعمليات اغتيال وسرقة المدنيين في المنطقة.وأكد أحد أهالي ريف دير الزور الشرقي، أن السكان في المنطقة ما زالوا يعانون من جراء دفع الإتاوات، ويخشون سطوة التنظيم، لافتاً أن الإتاوات لا تفرض عليهم فقط من قبل "داعش"، فبعض الأشخاص يستخدمون اسم التنظيم لفرض إتاوات وسلب الأهالي أموالهم. وقال في حديث لموقع "العربي الجديد" إن أولئك الذين يرفضون دفع الإتاوات يخشون مصير القتل، رغم أنهم غير قادرين على تحديد الجهة التي فرضتها.بدوره، تحدث مدني آخر من دير الزور، أن عناصر من تنظيم "داعش" ينصبون حواجز متنقلة في مناطق يفترض أنها تخضع لنفوذ "قسد" في المحافظة. ولفت حسب الشرق سوريا أن هذا الأمر يفقد الأهالي الشعور بالأمان الشخصي والمادي، ويدفع كثيرين منهم إلى التفكير ملياً بالهجرة من المنطقة بعد فقدانهم الأمل بتحسّن واقعها.وأوضح أن "خلايا التنظيم تغتال كل من له علاقة بأي دائرة مدنية أو مؤسسة أو منظمة للعمل الإنساني، وكل من التحق بصفوف قسد سابقاً".