قاسيون – رصد كشف رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس، عن حقائق وتفاصيل تبيٌن مدى تدهور الأوضاع الاقتصادية في حاضنة نظام الأسد. جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”.وقال طلاس نقلاً عن مصادر في دمشق: إن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، تزداد سوءاً وتدهوراً يوماً بعد يوم. وأضاف أن ما تسمي نفسها بالحكومة، والتي تتلقى أوامرها من القصر الجمهوري بشكل مباشر، تجلس مكتوفة الأيدي دون أي تحرك.وأشار طلاس إلى أن الحكومة المزعومة، لا تملك أية حلول جذرية للتدهور الاقتصادي، ما يعني أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ. وتساءل طلاس في منشوره، فيما إذا كانت قوى المعارضة السورية قد أبدت تعاوناً مع دولة ما، لمنع تدهور الوضع المعيشي.ووجه سؤاله إلى السوريين المهتمين بالشأن العام، بقوله: هل وضعتم خطة للتعاون مع دولة ما، لتفادي الكوارث الاقتصادية والمعيشية؟. وأوضح نقلاً عن صناعي موالي، أن روسيا وإيران غير مهتمتان بالجانب الاقتصادي، وما يهمهما تثبيت نفوذهما على حساب السوريين.ولفت طلاس إلى أن القبضة الأمنية هي ما تخيف الموالين، وإلا فإن الانتفاضة بوجه نظام الأسد تلوح في الأفق. وبيٌن طلاس أن مسؤولي القصر الجمهوري، أوعزوا إلى الحكومة بتسيير الأمور على ما هي عليه، دون تحريك ساكن.ونوه إلى أن هذا يعني أن لا تحسن اقتصادي أو معيشي، في المنظور القريب، في ظل انعدام الحلول بشكل تام.