قاسيون_خاص
إرتقى مدني متأثراً بإصابته الخطيرة التي تعرض لها، صباح اليوم الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وبحسب مراسل "تلفزيون قاسيون" في مدينة الباب، فإن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت في سيارة شخص مدني في مدينة "الباب" وهو متجه إلى عمله.
وأضاف مراسلنا أن المستهدف، يعمل مدير مكتب منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية (IYD)"،المدعو "عامر ألفين" أبو عبيدة"، ما أدى لاستشهاده على الفور.
من جانبه قال مدير اتحاد إعلامي سوريا الأستاذ "جلال تلاوي" واحد نشطاء مدينة حمص، في تصريح خاص "لتلفزيون قاسيون" إن عامر ألفين الملقب أبو عبيدة ينحدر من صليبة العصياتي بمدينة حمص القديمة وأحد ثوارها، وعاش الحصار الذي فرضه نظام الأسد وميليشياته على المدينة، قبل أن يهجر إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي عام 2018.
وأضاف تلاوي أن أبو عبيدة يعمل بالشأن الإنساني منذ بدية الثورة، وتابع عمله بعد التهجير، حيث أن الشهيد كان مديرا لمكتب منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية (IYD)" في مدينة الباب، كما أنه عضو في لجنة مهجري حمص بالشمال المحرر.
من جهته أدان فريق منسقو استجابة سوريا التفجيرات المفتعلة التي تستهدف المدنيين والكوادر الإنسانية وأعلن الفريق تضامنه مع هيئة الإغاثة الإنسانية IYD وجميع المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة.
وطالب الفريق الجهات المسيطرة في كافة مناطق شمال غرب سوريا العمل على ضبط التجاوزات الحاصلة في المنطقة ومنع تكرار تلك الحوادث.
وأوضح أن الاستهداف الحالي ليس الأول من نوعه ضد كوادر العمل الإنساني في المنطقة، ولن يكون الأخير نتيجة الاستهتار المستمر.
الجدير بالذكر ان المنطقة تشهد بشكل متواصل قصف من قبل ميليشيا قسد، أو تفجيرات من خلال السيارات المفخخة أو عن طريق العبوات الناسفة التي تزرعها خلايا الميليشيا، والتي تستهدف شخصيات وكوادر مختلفة منها التعليم والشرطة والفصائل في المنطقة.
إعداد: عدي أبو صلاح