قاسيون_متابعات
يعاني سكان مدينة "البوكمال" في ريف دير الزور الشرقي، تقنين في التيار الكهربائي يصل إلى مدة 3 ساعات يومياً، بالتزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة وموجات الغبار المتتالية و تسلط القيادات الأمنية وزعماء الميليشيات على توزيع كهرباء "الطوارئ" مما يفاقم معاناة الأهالي.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد وميليشياته تقوم بعمليات تقنين التيار الكهربائي في مدينة "البوكمال" وأن ساعات التقنين تصل إلى 3 ساعات يومياً لمنازل المدنيين، بينما يستمر تيار الطوارئ طوال اليوم ولا ينقطع في المربع الأمني والمقرات العسكرية ومنازل القيادات واتباعهم من الموالين لهم والعملاء.
وتيار الطوارئ هو عبارة عن خطوط مخصصة لمقرات القادة الأمنيين والعسكريين في المربع الأمني والمراكز الخدمية مثل الأفران ومحطات المياه، كما وتمنح لمنازل الأشخاص حسب مكانتهم ومناصبهم.
وأضافت أن عناصر من المخابرات العسكرية في قوات النظام يبيعون خطوط الكهرباء من منازلهم للمدنيين مقابل مبالغ تبلغ قيمتها 50 ألف ليرة سورية في الأسبوع الواحد، وهو مبلغ لا يستطيع دفعه الكثير من السكان في المدينة
وأوضحت أن الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي فاقم معاناة الأهالي وخاصة الأطفال وكبار السن مع بداية موسم الحر، وسط تكرار "العواصف الغبارية الرملية على المنطقة، وأن شركة الكهرباء طالبت الأهالي بتسديد فواتير الكهرباء خلال شهر أيار الماضي رغم عدم وصولها إلى المنازل بشكل غير مستقر وضعيف يضر بالأجهزة الكهربائية.
يذكر أن قطاع الكهرباء في سوريا يعاني من أضرار جسيمة و نقص الغاز و الفيول، ما أدى إلى انخفاض في الكميات المنتجة من الكهرباء.
إعداد: عدي أبو صلاح