قسد تحاصر بلدة درنج في دير الزور وتمنع دخول المواد الغذائية إليها

قاسيون_متابعات

تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محاصرة بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، في ظل استمرار التوتر مع الأهالي في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلامية في دير الزور، أن “قسد” تمنع دخول المواد الغذائية وعمل محطات المياه، وتفرض حظر تجول في بلدة درنج، وتعمل دوريات “قسد” على شن عمليات دهم وتفتيش، بحثاً عم مطلوبين لديها.

وأضافت المصادر أن الأهالي في المنطقة طالبوا بفك الحصار بشكل فوري عن البلدة ووقف عمليات الاعتقال التعسفي.

ونشرت شبكة “الخابور” المحلية، صورًا لعناصر “قسد” في أثناء نشرهم نقاطًا أمنية في محيط القرية، مشيرة إلى أن الخلاف بين مقاتلي “قسد” وسكان القرية بسبب عمليات تهريب مادة المازوت إلى الضفة الأخرى لنهر “الفرات” التي تسيطر عليها قوات النظام.

ويأتي الحصار على خلفية تعرض عنصر لميليشيا قسد للطعن على أيدي شبان من سكان المنطقة.

وذكرت وسائل الإعلام أن العنصر تعرض للطعن، في 27 من شباط الماضي، إلا أن التوتر يسود القرية منذ ذلك الحين، إذ حاصرتها “قسد” على خلفية المُشكلة، وسط تهديدات لسكانها بشن حملة مداهمات في حال لم يسلّم المسؤول عن عملية الطعن نفسه.

وتأتي الحملة الأمنية لـ”قسد” بالتزامن مع نفي مجلسها العسكري في هجين، لاستهداف عناصر تابعين لها في المنطقة ذاتها.

وتشهد المناطق التي تُعرف باسم الشعيطات شرقي دير الزور احتجاجات منذ مطلع آذار الحالي، منها اعتراض على الوضع المعيشي المتدهور، ومظاهرات أُخرى طالبت بتوزيع المحروقات على سكان المنطقة، وأُخرى نددت بفساد مؤسسات “قسد”.

إعداد: ورد الشهابي