قاسيون_جوري الشهابي
عشرات الآلاف يحاولون الفرار من أوكرانيا بسبب الغزو الروسي حملوا وثائقهم وتوجهوا إلى دول الجوار بأعداد غفيرة حاملين أطفالهم وحوائجهم باليد الأخرى فرحب بهم قادة دول بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا وبلغاريا ومولدوفا ورومانيا أشد الترحيب ولكن في الوقت الذي لقيت فيه تلك الحفارة ثناء كبير ظهرت فروقات كبيرة في التعامل مع المهاجرين واللاجئين القادمين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وعلى رأسهم السورين الذين أتو في عام ٢٠١٥ وإذا يخبرنا بعض منهم بأن اللغة التي سمعوها من القادة وهم يرحبون باللاجئين جرحتهم .
ومن خلال تصريحات المفوض السامي لشؤون للاجئين فيليبو جراندي بأن اللاجئين غير الاوكرانيين واجهوا العنصرية في أثناء محاولتهم الفرار من أوكرانيا
كما هددت المفوضية الأوروبية يوم آمس الجمعة 18مارس 2022 بفرض عقوبات جديدة "صارمة" على روسيا إذا لم توقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وإلى جانبها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "نحن حازمون، وعازمون، ومتحدون"، حسب وكالة الأناضول.
واستنكر مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين زيادة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة على الحدود الأوروبية ووجه إصبع الاتهام إلى اليونان بشكل محدد.
وتعرض الاتحاد الأوربي لاتّهامات بأنه رحب باللاجئين الاوكرانيين بانفتاح أكبر مقارنة مع أولئك الذي فروا من الحروب في الشرق الأوسط.
ويذكر أنه كشفت تسجيلات الإعلام التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود الفكر العنصري لدى المسؤولين الغربيين عندما طالب أحد الاوكرانيين بفتح أبواب أوروبا ولكن المسؤولين قاموا بمنع الأفارقة من عبر الحدود لأيام على الرغم من عدم وجود الطعام وانخفاض درجة الحرارة.