قاسيون – رصد شهدت أسعار الأسماك في اللاذقية ارتفاعا كبيرا وذلك بالتزامن مع جنون الأسعار الذي ضرب أسعار المواد الغذائية كافة في المحافظة، وبحسب موقع "أثر برس" الموالي فقد أصبح أرخص نوع سمك بـ 15 ألف ليرة في محافظة ساحلية ولا يوجد هناك أجور نقل أو تكاليف زائدة. وأشار المصدر إلى أن سوق السمك بمدينة اللاذقية خلى من الزبائن الذين يكتفون بنظرة سريعة على الأنواع القليلة المعروضة مسجلين دهشة كبيرة وامتعاض عند سؤال البائع عن الأسعار.ويقول سكان المدينة: "أسعار السمك باتت خمس نجوم لأنواع من السمك كانت تعد أصنافا شعبية كالبلميدا. أسعار جنونية.. خلي السمك يلحق لحم الفروج، حتى السمك لم يعد صنفا من اللحوم يمكن لأصحاب الدخل المحدود شراءه لعائلاتهم". وفي السياق، نقل الموقع عن صاحب أحد محلات بيع السمك قوله، إن قلة السمك في السوق يعود لقلة الأسماك المصطادة، وذلك إلى عدم تمكن الصيادين من دخول البحر لصيد الأسماك بسبب الظروف الجوية من أمطار وارتفاع أمواج.من جانبه، يقول رئيس جمعية صيادي اللاذقية لدى حكومة النظام نبيل فحام، إن السبب وراء ارتفاع سعر السمك هو سوء الأحوال الجوية، وامتناع عدد كبير من الصيادين عن الصيد بسبب عدم توزيع المازوت للقوارب. وأوضح إن واقع الحال دفع الكثير من الصيادين إلى هجرة المهنة، حيث قاموا برفع قواربهم إلى رصيف الميناء، لافتا إلى أن نسبة 5% فقط من صيادي المحافظة يعمل في الصيد حاليا، والصياد الذي يملك قارب صيد صغير يتكلف 50 ألف ليرة ثمن بيدون مازوت ليذهب برحلة صيد قد يعود منها بدون أن يجني سمكا.وكانت الأسعار بحسب الموقع هي كالتالي: "البلميدا يباع بين11- 15 ألف ل.س، غبّص 22 ألف ل.س، جربيدي 35 ألف ل.س، بوري 20 ألف ل.س، عصيفري 15 ألف ل.س، قجاج بين 40 - 45 ألف ل.س".