فراس الأسد يفضح في منشورات جديدة تاريخ آل الأسد وعلاقتهم بإسرائيل

قاسيون - رصد

واصل فراس  رفعت الأسد تقديم هداياه التي وعد بتقديمها تباعا لفضح جوانب خفية من فساد وجرائم حافظ ورفعت الأسد بحق السوريين لاسيما ارتباطاتهما السرية بإسرائيل.وقال فراس الأسد في منشور  مطول الليلة الماضية رصدته مواقع اخبارية معارضة  إن "القشة التي قصمت ظهر البعير بينه وبين والده رفعت، هي أن الأخير كان يطالبه بالاجتماع بمسؤول إسرائيلي سابق في جنيف!!وأضاف "أزيدكم عليها أن رفعت الأسد عندما انتفضت في وجهه ورفضت لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة؟!!!" وتابع موجهاً كلامه للموالين من أبناء الطائفة العلوية حسب ما رصد موقع اورينت المعارض   "نعم، أقولها ولينصدم من ينصدم، و لتنطحوا رؤوسكم بألف حائط، هذه هي الحقيقة، وهذا هو الواقع الذي تستطيعون أن ترفضوه إن شئتم، وتستطيعون أن تبقوا على جهلكم مدى الحياة إن شئتم، و لكن لا سبيل أبدا إلى منع الحقيقة من الظهور فالاختباء من الشمس لا يعني بأن الشمس قد انطفأت، ونور الحقيقة لا صاد له و لا غطاء.." وأضاف قائلا :عندما انتفضتُ في وجه رفعت الأسد ورفضتُ لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لها لدرجة؟!!"وتطرق فراس إلى فساد والده وحادثة خروجه من سوريا في ثمانينيات القرن العشرين، وقال إنه "عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصراع على الخلافة (مع أخيه حافظ)، خرج و معه مئة مليون دولار نقدا، و معه الكثير من الذهب و الآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة". وأضاف أن والده "لم يرض بالخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف ليكلمه من هناك ويؤكد له على وصول المئتي مليون دولار التي تم تحويلها مباشرة من البنك المركزي السوري إلى البنك السويسري، ولولا هذه الأموال التي حولت إلى جنيف، و لولا تلك الحقائب الكثيرة التي سمح له بإخراجها، لما كان رفعت الأسد ليقبل الخروج من دمشق بتلك السهولة".وتابع محللا فداحة الصفقة ومعناها الرمزي: "أي أن حافظ الأسد اشترى السلطة، و رفعت الأسد باع الوطن.. و يا ليت حافظ الأسد اشترى الوطن ويا ليت أخاه باع السلطة".