قاسيون – رصد أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الطبيبة السورية المعارضة أماني بلور و ذلك رداً على الهجوم الذي شنّه إعلام النظام ضد الطبيبة المذكورة ، جراء فضحها استخدام ميليشيا أسد للسلاح الكيماوي في غوطة دمشق عبر فيلم "الكهف" وفي مجلس الأمن. وقالت مصادر إخبارية متابعة لنشاط الحملة إن الحملة التي أطلقها الناشطون باللغتين العربية والإنكليزي، تحت وسم "أتضامن مع الطبيبة أماني بلور"لقت تفاعلاً من قبل السوريين الذين اعتبروا أن محاولات نظام الأسد تشويه سمعة الطبيبة "بلور" أسلوب قديم يتبعه مع جميع معارضيه، مؤكدين أن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد. وعلق العديد ممن شاركوا بالحملة حسب موقع اورينت نت المعارض على دور الطبيبة في إنقاذ حياة مئات المدنيين، وكتب أحدهم: "هذه الطبيبة عملت في دوما المحاصرة لسنوات فأنقذت مئات الأرواح وعاشت الحصار والقصف والكيماوي، وبعد تهجيرها في الباصات الخضراء خرجت من سوريا لتشهد على ما لمسته أمام مجلس الأمن.. نظام الخيانة الأسدي بحث عن والدها وأخرجه بإعلامه ليتبرأ منها ويتهمها بالخيانة". وذكر آخر: "إلا ما اضطررتم إليه مكرهين.. وهي تعرف أبوها وهو يعرفها وهو مجبر على ما يقول".وكان تلفزيون نظام الأسد أظهر والد "بلور" في أحد اللقاءات ليتبرأ من ابنته أمام الكاميرا ويصفها بـ"الخائنة". وكانت الطبيبة "أماني بلور" شاركت في جلسة مجلس الأمن التي عقدت شهر آذار الماضي لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، وذلك بعد الدعوة التي تلقتها من وزارة الخارجية الأمريكية لتكون ممثلة عن الشعب السوري. وتحدثت أماني الحاصلة على جائزة "راؤول ولنبيرغ" لدورها بمجال العمل الإنساني، في كلمتها أمام مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، عن مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها ميليشيا أسد في الغوطة الشرقية عام 2013، داعية أعضاء مجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تنحية الخلافات، لتحقيق تقدم في مسار الحل السياسي من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ 10 سنوات. مواقع معارضة