بعد ثلاثة أسابيع على غيابه .. أين بشار الأسد؟

قاسيون_سوشال

أثار غياب بشار الأسد منذ ثلاثة أسابيع حفيظة الكثير من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصا أن بيان رئاسة الجمهورية الذي أعلن فيه عن إصابة بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا، أشار بوضوح إلى ان رأس النظام سوف يجلس في الحجر الصحي لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، دون أن يؤكد أنه سوف يتوارى عن الأنظار تماماً.

وامتلئت العديد من الصفحات اليوم بالكثير من التساؤلات عن طول فترة غياب رأس النظام، حيث كتب أحد الناشطين أن مريض كورونا لا يحتاج سوى لأسبوعين من الحجر أما ثلاثة أسابيع فهو ما تحتاجه البيضة لكي تفقس، متسائلاً بسخرية أين بشار الأسد؟

وذهب البعض إلى أن غياب بشار الأسد قد يؤكد الشائعات التي تحدثت عن حجره في قصره بأوامر روسية، أو أنه في موسكو حالياً بحسب ما تحدثت شائعات أخرى، والتي أشارت إلى أن روسيا قامت بسحبه من المشهد بعد أن تزايدت الضغوطات الخارجية عليه، بالإضافة إلى الظروف الصعبة التي يعانيها الوضع الداخلي من ارتفاع في الأسعار وانهيار سعر الصرف.

أما على صفحات الموالين فقد ساد صمت مطبق ولم يجرؤ أحد على التساؤل عن غياب الرئيس، بينما نشطت أجهزة المخابرات في الترويج إلى نية بشار الأسد الترشح لانتخابات الرئاسة الشهر القادم.

وداخليا وعلى مستوى الشارع قالت مصادر مطلعة ان هناك رواية تروج لها أجهزة المخابرات أيضاً، بان بشار الأسد سوف يظهر خلال اليومين القادمين حاملاً معه الكثير من العطايا مثل زيادة الرواتب وتحسين سعر الصرف إيذاناً لإعلان ترشحه للإنتخابات الرئاسية.