وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

أيها العالم أوقفوا القتل... يتوقف اللجوء والنزف

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>إبراهيم نمر</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">الإعلام العالمي، والعربي يعج بأخبار اللاجئين السوريين، الآلاف منهم يعبرون الحدود الدولية للوصول إلى أوربا، غير آبهين بخطورة الطرقات؛ والممرات المائية؛ والبحار، ولكن ما يميز اللجوء اليوم عن الأمس تلك الهجرات الجماعية التي نشهدها يومياً، حيث نجد المئات يسيرون بقوافل كبيرة نحو أوروبا مما جعل المهربون يضيقون زرعاً من هذه القوافل التي تتعرض في غالب الأحيان لقرصنة من هؤلاء المهربين وحتى شرطة الحدود في بعض دول العبور ( بلغاريا، صربيا، وهنغاريا).</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وما يميز الفترة الأخيرة، تلك الهجرات الجماعية من السوريين؛ والعراقيين بقوافل كبيرة، ويعد بالمئات أيّ ليس كالسابق، ولا مثيل لها، وهنا الشرطة في دول العبور بدأت تتخبط في التعامل مع هذا الوضع الجديد للنازحين ووصلت الأمور في هنغاريا إلى إطلاق الرصاص المطاطي، والغازات لتفريق جموع النازحين العالقين عند حدودها، وكذلك مقدونيا التي تحاول بشتى الوسائل قطع الطريق على النازحين، وعبورهم عبر أراضيها لكن الواضح والجلي، أن الإجراءات المتبعة في جميع دول العبور لن توقف الهجرة، ولن تثني اللاجئين عن محاولاتهم للوصول إلى أوروبا، ما لم يتم معالجة أسباب النزوح واللجوء من الأساس، أيّ المسألة العراقية؛ والحرب السورية، وخلاف ما يعتقده البعض أن النازحين يتركون أوطانهم ترفاً، فالسوري الذي يهاجر؛ وينزح؛ ويلجأ إلى أوروبا قد أغلقت في وجهه كل سبل العيش والحياة في وطنه المقسم، والمقطع بالحواجز والمصاب بالمجازر اليومية، عبر قصف الطيران والصواريخ، ومختلف صنوف الأسلحة الفتاكة؛ ولا توجد منطقة في سوريا بمنأى عن هذا الطيران؛ وبراميله، وآلة القتل تنتقل من منطقة إلى أخرى حاصدة أرواح آلاف السوريين، وتكاد سوريا كلها خيمة عزاء متنقلة، أينما حللت تجد الناس يدفنون شهداءهم.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;لن تتوقف الهجرة السورية نحو أوروبا، لطالما هناك أمريكا؛ وأوربا؛ والغرب&nbsp; يحمي بشار الأسد وجرائمه، وطالما روسيا مصرة على بقائه، إيران تبذل كل جهدها في المشاركة بقتل السوريين.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أيها العالم الحر واللاحر .. أوقفوا جرائم النظام السوري، وحينها لكل حادث حديث!!.</span></sup></span></p>