قاسيون – رصد ارتفعت أسعار الملابس الشتوية، ليصل سعر البيجامة (رجالي نسائي) إلى 50 ألف ليرة سورية، علماً أنها كانت تباع قبل شهرين بين 15 - 20 ألف ليرة والعام الماضي 10 آلاف ليرة، وتدرج سعر الجاكيت الشتوي من النوعية الأقل من وسط من 50 ألف ليرة صعوداً إلى 75 للنوعية الوسط، و100 ألف وما فوق للنوعيات الجيدة. وأيضاً، تدرجت أسعار الأحذية صعوداً من 40 ألف ليرة، وأسعار البناطيل من 30 ألف والكنزات من 25 ألف، في حين لم تكن البالة الملاذ الأفضل بالنسبة لمحدودي الدخل، حيث بدأت أسعار الجواكيت فيها من 35 ألف ليرة سورية. هذا و قال رئيس القطاع النسيجي في "غرفة صناعة دمشق وريفها" التابعة لحكومة النظام مهند دعدوش في تصريح سابق الشهر الماضي، إن النتائج السلبية لارتفاع أسعار المحروقات والصرف ستنعكس على أسعار الملابس هذا الشتاء عبر ارتفاعها 3 أضعاف. وأضاف دعدوش لإذاعة "ميلودي أف أم" الموالية ، أن قطاع النسيج الأكثر تضرراً من رفع سعر المازوت الصناعي، لأن 70% من كلف إنتاج المصابغ النسيجية تعتمد على المازوت والفيول، ما سيؤدي لرفع كلفته. وأكد أنه خلال الستة أشهر القادمة سيشعر المواطن بارتفاع أسعار كل المواد في الأسواق، مبيّناً أن بعض الصناعيين توقفوا عن الإنتاج بسبب ارتفاع سعر المحروقات، والبعض الآخر استمر لكنه رفع أسعاره، ومنهم من قلل الإنتاج لتعويض الخسائر. وصدر الشهر الماضي عدة قرارات متعلقة بتعديل أسعار حوامل الطاقة، بدأت برفع سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية. وأكدت وزارة التموين حينها أن سعر ليتر مازوت التدفئة بقي دون تغيير عند 180 ليرة، وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات مثل النقل والزراعة والقطاع العام، كما لم يطرأ أي تعديل على سعر ليتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي بـ135 ليرة. وأوضح مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس، أن القرار جاء بعد دراسة بيانات الكلفة المقدمة من الصناعيين، والتي بيّنت اعتمادهم على المادة من السوق السوداء بأسعار بين 1,000 - 1,500 ليرة لليتر، لذا من المفترض ألا يتأثروا بالرفع، برأيه.