قاسيون ـ سوشال
أطلق ناشطون موالون للمعارضة مجموعة على "الفيسبوك" تحت اسم "الحملة الشعبية لإسقاط أعضاء الإئتلاف" ، قالوا إنهم سوف يقومون من خلالهم بحشد أكبر عدد ممكن من الناشطين ، لنزع الشرعية عن الإئتلاف الوطني ، واعتباره جسما لا يمثل الثورة السورية .
وجاءت هذه الحملة في أعقاب إعلان الإئتلاف أمس عن تشكيل مفوضية عليا للانتخابات ، قال الناشطون إنهم شعروا بأن نصر الحريري ، رئيس الإئتلاف ، وكأنهم يحضر نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية أمام بشار الأسد في العام القادم .
كما انتقد الناشطون تشكيل مفوضية للانتخابات ، ورأوا أنها تتعارض مع مقررات جنيف والقرار الدولي 2254 ، الذي يؤكد على تشكيل هيئة حكم انتقالي بدون وجود بشار الأسد في السلطة ، وهي التي تقود الحل السياسي في سوريا .
ولاحقا ، أصدر الإئتلاف الوطني بيانا أوضح فيه الهدف من تشكيل مفوضية عليا للانتخابات ، وبأنه لا يزال يرى بأن بشار الأسد فاقد الشرعية ، وأنه ملتزم بمقررات مؤتمر جنيف1 التي تقول بعدم وجود بشار الأسد في السلطة ، إلا أن الكثير من الناشطين اعتبروا البيان ، بأنه محاولة لترقيع الخطأ الفادح الذي ارتكبه الإئتلاف ورئيسه نصر الحريري ، الذي يسعى للتطبيع مع نظام الأسد ، بحسب وصفهم .