أسعار السيارات في السوق السورية ترتفع بشكل جنوني

قاسيون ـ رصد

أكدت مصادر إعلامية تابعة للنظام ، أن شراء السيارة أصبح يحتاج إلى ميزانية كبيرة ليس لدفع ثمنها فحسب وإنما لتحمل أعباء سعر الوقود وأجور الإصلاح.. ليتحول اقتناء السيارة لرفاهية لا يستطيع أغلب السوريين التمتع بها.

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام ، أن سوق السيارات جامد جداً، وأن من يشتري السيارات هذه الأيام هم التجار فقط ، بينما المواطن العادي ، راح يلجأ اليوم لعملية «دواكيش» السيارات لينزل إلى الأصغر في السعر والمواصفات ليستطيع تأمين مصروف بيته وأولاده وسط الظروف المعيشة الصعبة التي تمر بها البلاد .

وأضافت الصحيفة نقلا عن صاحب أحد مكاتب السيارات ، أنه نادراً ما يقوم أحد المواطنين بشراء سيارة ويدفع ثمنها نقداً، معتبراً: أن تجارة السيارات تحولت اليوم إلى أسوء أنواع التجارات ولا يوجد ربح يذكر أمام تقلبات الأسعار وما يتقاضونه من ربح يتوزع بين أجار للمكتب وضرائب للمالية.

وأشار إلى أن سعر السيارات ازداد أضعافاً مضاعفة عن العام الفائت فمثلاً وصل سعر سيارة الكيا ريو المستعملة إلى 33 مليون ليرة على حين كان سعرها العام الفائت 16 مليون ليرة أما سيارة الكيا مورنينغ فقد وصل سعرها إلى 22 مليون بعد أن كان سعرها العام الفائت 15 مليون أما السابا الجديدة الإيرانية 2019 والتي تعتبر أرخص أنواع السيارات وأكثرها شعبية فقد وصل سعرها إلى 20 مليون بعد أن كان سعرها العام الفائت 11 مليون ليرة.