مؤسسات سورية معارضة في بيان مشترك: عودة اللاجئين مرهونة بإزاحة نظام الأسد المستبد

قاسيون – رصد أصدرت عشرات المؤسسات والهيئات والاتحادات السورية مساء اليوم الثلاثاء بياناً مشتركاً أعربت خلاله عن رفضها لـ"مؤتمر اللاجئين" الذي دعا له الاحتلال الروسي ونظام الأسد، والمزمع عقده في دمشق.وشدد البيان على أن اللاجئين السوريين لن يعودوا إلى بلادهم إلا في حال تغير نظام الأسد، وانتقلت السلطة إلى نظام شرعي منتخب يضمن الحريات والحقوق لكل السوريين. ولفت إلى أن المعتقلين ما زالوا حتى اليوم مغيبين داخل سجون نظام الأسد، كما أن مصير المفقودين لا يزال مجهولاً، ذلك إلى جانب استمرار آلة القمع بالعمل في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً وسرقةً ونهباً.وتطرق إلى العملية السياسية، حيث أكد أنها متعثرة بسبب تعنت نظام الأسد وداعميه ورفضهم للانتقال السلمي للسلطة، تزامناً مع استمرار وجود الجيوش الأجنبية والميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني والمرتزقة الروس داخل سوريا. وتوجه القائمون على البيان بالشكر للدول التي رفضت حضور المؤتمر الذي دعت له روسيا، وثمنوا مواقف تلك الدول في رفض خديعة الاحتلال الروسي الساعي لشرعنة نظام الأسد والالتفاف على المجتمع الدولي.وتنظم روسيا ونظام الأسد مؤتمراً يومي 11 و12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في دمشق بخصوص اللاجئين السوريين، في محاولة لإضفاء الشرعية على النظام من خلال الوفود الغربية التي تأمل روسيا بحضورها، ومن اللافت أن كثيراً من الدول كانت قد أعلنت رفضها الحضور ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا.