جمعية الألبان والأجبان: العلف والتصدير وراء ارتفاع الأسعار

قاسيون – رصد أفاد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها التابع للنظام  في دمشق وريفها عبد الرحمن الصعيدي بأنّ أسباب ارتفاع الحليب تعود لارتفاع أسعار العلف, إضافة إلى الطلب المتزايد من المعامل والمنشآت على مادة الحليب، وأيضاً التصدير المستمر للأجبان رغم المطالبة بتوقيفه منذ أشهر، ودائماً كان الجواب أنّ التصدير يرفد الخزينة بالعملة الصعبة. وأشار إلى أنّ إنتاج الحليب عبارة عن كتلة مصاريف ابتداء من ارتفاع سعر البقرة الذي وصل إلى ٥ ملايين ليرة، وكذلك ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية، وأيضاً تضاعف أجور النقل عدة مرات، وكذلك أجور عمال المزارع والمباقر، لافتاً إلى أنّ مادة الحليب لا تحتكر لأنها سريعة الفساد، وخلال ساعات قليلة تصل للبقاليات والمنشآت الحرفية لبيعها أو صناعتها, ونوه  بأنّ ارتفاع أسعار المحروقات شكل عبئاً كبيراً على المنتجين وحتى الجمعية لم تتمكن من الحصول عليها إلا من السوق السوداء. وذكر الصعيدي أن الحليب اليوم يباع للمحلات والمنشآت بسعر ٨٠٠ليرة للكيلو غرام ، ويباع للمستهلك بسعر ٩٠٠ليرة ، بينما وصل سعر الكيلو من اللبن الرائب إلى ١٠٠٠ليرة ، مؤكداً أن الجمعية على اتصال يومي مع المنتجين لمادة الحليب والمنشآت بهدف متابعة أسعارها ، علماً أن سعر الحليب المجفف المستورد ارتفع كثيراً والذي كان رديفاً لصناعة الألبان والأجبان وغيرها من البوظة والحلويات وقد أصبح سعره مرتفعاً أكثر من الحليب البقري الطبيعي ولذلك أصبحت المنشآت تتجه نحو الحليب الطبيعي اليوم.تشرين الموالية