قاسيون- متابعات
أعلن بعض مشايخ قبيلة العكيدات، الموالين للنظام، اليوم الأحد، تأسيس "جيش العكيدات"، والمباشرة على الفور بـ "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي ومرتزقته"، بعد أيام من حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل، أحد أبرز وجهاء القبيلة.
وجاء في بيان صادر عن ما أطلق عليه ملتقى قبيلة العكيدات، أن القوات الأمريكية وأعوانه ومرتزقته هدفاً مشروعاً "للمقاومة".
واتهم البيان الذي تداولته واحتفت فيه وسائل إعلام النظام "قسد" بالاعتداء على "حرمات الوطن والمجتمع، ونهب خيراته، وتصفية الرموز الوطنية".
ووفق البيان فإن "شيوخ ووجهاء العكيدات اجتمعوا لاتخاذ مايلزم للرد على المحتل الأميركي وأدواته وعصاباته الإرهابية، وتحرير كافة الأراضي السورية، وعدم المساومة على ذرة تراب واحدة منها".
واعتبرت وسائل إعلام موالية، أن هذا البيان بمثابة إعلان حرب شعبية على الوجود الأميركي و"قسد" في ديرالزور، مدعومة بشكل غير مباشر من النظام.
من جهة أخرى، نقلت شبكات محلية، أن "الشيخ ابراهيم الهفل" شيخ قبيلة العكيدات الزبيديه بالنيابة عن "الشيخ مصعب" رفض استقبال وفد من قيادات قسد اليوم.
ودعا شيخ قبيلة العكيدات "مصعب الهفل" إلى اجتماع لوجهاء العشائر بدير الزور يوم الثلاثاء القادم في بلدة" ذيبان" لتدارس الأوضاع في وادي الفرات في ظل الأوضاع الاستثنائية بعد سلسلة اغتيلات استهدف شيوخ ووجهاء المنطقة بالريف الشرقي وعلى رأسهم "مطشر الهفل".
