تراجع إنتاج العسل في مناطق النظام إلى 1500 طن سنوياً..و حصة الفرد السوري 20 غراماً

قاسيون – رصد كشفت البيانات الصادرة عن " وزارة الزراعة "التابعة للنظام  عن  تراجع إنتاج "مادة العسل" في سورية بنسبة تصل لنحو 57% من 3500 طن إلى 1500 طن سنوياً. واشار الوزارة إلى ان حصة الفرد السوري انخفضت إلى ما بين 20 و 50 غراماً فقط!  وبين " فهر المشرف" مدير الوقاية في وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد  أن إنتاج سورية من "مادة العسل" وصل خلال عامي 2010-2011 إلى 3500 طن ، عازياً سبب تراجع الإنتاج إلى مستوى الـ 1500 طن سنوياً إلى خسارة 52 ألف خلية خلال سنوات الأزمة، إضافة إلى خروج مركزين متخصّصين بتأصيل النحل السوري في مدينتي الرقة واللاذقية، وفقدان أماكن لتربية النحل في محافظتي الحسكة ودير الزور، إلى جانب نشوب بعض الحرائق في مناطق عدة، ما أدى بالنتيجة لتدني عدد الخلايا إلى نحو 33 ألف خلية حالياً، بعد أن كان عددها يتجاوز الـ61 ألف خلية عام 2011.   وشخّص المشرف ما يواجه المربين حالياً من عقبات تتمثّل بقلة عدد المراعي، وصعوبة نقل الخلايا بين المحافظات، وتأصيل النحل، والاستخدام الجائر للمبيدات الحشرية.   ولفت مدير الوقاية بحسب ما نشرته صحيفة "البعث" الموالية   إلى المنح المجانية التي قدّمتها بعض المنظمات الدولية بين عامي 2017 – 2019 للمربين ومن ذوي والاحتياجات الخاصة، مبيناً أن حصة كل مستهدف ثلاث خلايا، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المنح 3825، بينما بلغ عدد الطرود الجاهزة التي تمّ منحها 15151 طرداً كانت عبارة عن إطارات شمع جاهزة قُدّرت قيمتها بـ 211 مليون ليرة سورية، أما الخلايا الخشبية الممنوحة بين عامي 2016 – 2019 فكان عددها 10551 خلية مع مستلزمات التربية وقُدّرت قيمتها بـ 125 مليون ليرة سورية، وأشار المشرف إلى أن أماكن تربية النحل تتوزع بين محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة وريف دمشق.