قاسيون – وكالات – رصد نفى قائد جيش "مغاوير الثورة"، المقدم مهند الطلاع، أن يكون المعتقلون الثلاثة الذي القي القبض عليهم شرق سوريا تابعين لـ"مغاوير الثورة "، واعتبر أن "إرسال مقاتلين في مثل تلك المهمة وسط الصحراء، ليس منطقياً"، وفق ما نقله "تلفزيون سوريا". جاء ذلك في رد على وسائل إعلام روسية وسورية قالت ، إن جيش النظام السوري اعتقل ثلاثة أشخاص من مجموعة تنتمي إلى جيش "مغاوير الثورة" شرقي سوريا، كانوا "مكلفين بجمع المعلومات حول مواقع القوات الروسية في سوريا". حيث جاء في اعترافات لأحد المعتقلين، نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، أمس الثلاثاء، أن "المجموعة تتكون من ثمانية أشخاص، إضافة إلى دليل يعمل في التهريب ونقل الأفراد والمخدرات".وقال المعتقل إن "المجموعة توجهت على دراجات نارية لتنفيذ مهمة ثم وقعت في حقل ألغام، مبيًناً أن عدة أفراد من المجموعة قتلوا في انفجار لغم". وأشار إلى أن "باقي أفراد المجموعة ضلّوا الطريق بعد موت الدليل، وواصلوا المسير والبحث عن مخرج ليقعوا أسرى لدى قوات النظام". ونقلت الوكالة الروسية عن المعتقل أن "مهمة المجموعة هي جمع المعلومات عن مواقع روسية وإيرانية وسورية، وأنهم انطلقوا من بادية التنف شرقي سوريا لتنفيذ مهمة في مدينة المنصورة بمحافظة الرقة".كما نقلت عن معتقل آخر قوله إنهم "حصلوا على آلاف الدولارات من القائمين على المهمة، إلا أنهم فقدو كل شيء بعد مقتل قائد المجموعة بانفجار لغم".وينشط جيش "مغاوير الثورة" في بادية التنف شرقي سوريا، في المنطقة التي تضم قاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات باستمرار حول الأحداث في تلك المنطقة.