قاسيون – رصد اكد المدعو مأمون حمدان، وزير مالية نظام الأسد أن كل مواطن سوري مطالب بتصريف 100 دولار لدى دخوله البلاد، حتى لو كان خروجه ليوم واحد فقط، مشيرا إلى أن القرار لا يشمل الجنسيات الأخرى.ونقلت وسائل إعلام موالية عن حمدان قوله، إن أصحاب الشاحنات ومن هم تحت سنِ الـ18 عاماً، معفيون من تصريف الـ100 دولار وفقاً لسعر صرف الجمارك والطيران وهي أعلى من المركزي، مؤكداً أن كل فرد من العائلة مُلزم بتصريف 100 دولار مهما كان عدد أفرادها، مبرراً الأمر بأن القادر على السفر يمتلك القدرة على الدفع. ورداً على سؤال حول عدم امتلاك العائد لوطنه مبلغ 100 دولار، قال حمدان إن الـ100 دولار ليست بالمشكلة الكبيرة، انطلاقاً من كون أن أي أجرة سيارة للعودة ستبلغ تقريباً هذا الحجم أو أكثر قليلاً، وأضاف أن الانتقادات التي وجهها مواطنون للقرار أتت للمواطن الذي يريد أن يذهب يوماً ويعود، لكن "نحن لسنا مسرورين أن نخرج العملة الأجنبية خارج البلاد، وليس من المعقول أن يكون أي سوري خارج سوريا ولا يملك هذا المبلغ".وكانت وزارة المالية قد أصدرت بياناً قالت فيه إن الفكرة الأساسية من قرار فرض تصريف 100 دولار للسوريين ومن في حكمهم لدى دخولهم الأراضي السورية، هي أن من يعود من خارج البلاد يكون بحوزته عادة عملات أجنبية ومن المفترض أن يقوم بتصريف ما لديه بالقنوات الرسمية وبالسعر الذي يحدده المصرف المركزي بحسب البيان الذي جاء بعد انتقادات واسعة للقرار وتشكيك بمخالفته للدستور وعلق فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان على القرار قائلاً "أي مواطن سوري حتى لو موال، رمادي، صامت، لمجرد أنه أراد العودة إلى سوريا فعليه أن يدفع ما قيمته 50 إلى 60 دولار، بدل أن يقول نظام الأسد أنها ضريبة، نهب، اغتصاب، فرض عملية تصريف ل 100 دولار وفق سعر صرف البنك المركزي، والذي هو أقل من نصف سعر السوق".وقال العميد أحمد الرحال عبر موقع تويتر:" بأمر من بشار الأسد ورئيس وزرائه لا يحق لأي مواطن سوري دخول سوريا عبر كافة المنافذ الحدودية إلا بعد تصريف ١٠٠ مائة دولار بسعر صرف البنك المركزي، وإذا ما معو خليه برا الحدود"، "ابتسم أنت في سوريا الأسد".