وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

ألوية «قاسيون» تستبعد وقوف العرب والدول الكبرى إلى جانب الشعب السوري

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">درعا (قاسيون) - &nbsp;استبعدت &laquo;ألوية قاسيون&raquo; التابعة للجيش الحر في درعا، يوم السبت، أن يقف العرب و الدول الكبرى إلى جانب الشعب السوري، وأن يصدر مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة &laquo;قراراً بمحاكمة القتلة&raquo; المتورطين في مجزرة الكيماوي التي حصدت أرواح &nbsp;1466 مدنيا في غوطة دمشق.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومرت يوم أمس (الجمعة) الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي، التي تصادف يوم 21 آب/أغسطس، يوم قضى فيه أكثر من 1400 مدني في قصف لقوات النظام على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، بصواريخ وقذائف زودها بغازات سامة من ترسانته للأسلحة الدمار الشامل، وتوقع السوريون أن تتخذ دول العالم وهيئاته الدولية موقفاً واضحا من نظام الأسد، بعد أن اكتفت بتجريده من أداة الجريمة سابقاً.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن جهته، نظام بشار الأسد، ردّ خلال الأسبوع الماضي، بارتكاب مجازرعدّة باستخدام ما تسمى &laquo;الأسلحة التقليدية&raquo; راح ضحيتها مئات الضحايا والمصابين من سكان الغوطة ذاتها، كان آخرها مجزرة اليوم (السبت)، التي سقط فيها عشرات المدنيين قتلى وجرحى.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الألوية العاملة ضمن الجبهة الدجنوبية، في بيان أدانت فيه المجزرة: إن &laquo;قوى الطغيان الإيرانية بميليشياتها متعددة الجنسيات تشارك القاتل بشار الكيماوي بجرائمه الرهيبة&raquo;، مضيفة أن &laquo;الدكتاتور وعصابته لم يتركوا خطاً أحمر إلّا وداسوه بهمجيتهم، في حين المجتمع العربي- الدولي لم يكتف بتخاذله عن نصرة الشعب السوري، بل باتت بعض الدول الشقيقة و الصديقة تتآمر علينا لإعادة إنتاج الطاغية بشار، تحت مسمى مبادرات سياسية&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتوجه الألوية، إلى ما سمتها &laquo;معارضة خارجية&raquo;، بقولها: &laquo;نقول لما يسمى المعارضة الخارجية، إن تفهم درس مجزرة الكيماوي وخطوطها الحمر جيداً، فالحرية لا تعطى للجبناء الصغار، بل يأخذها بجدارة الأبطال الكبار، وشعبنا السوري العظيم جدير بالحرية، وسينتصر على أعداءه، بإرادتنا نحن أبناء سوريا، الذين تغنينا بالموت ولا المذلة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار البيان، إلى أن &laquo;ذكرى شهداء الهجوم الكيماوي، في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس، ستبقى لعنة تلاحق أعداء الشعب السوري، ووصمة عار في حبين العالم المدعي للحضارة، وحقوق الإنسان&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان طيران &nbsp;النظام ارتكب مجزرة، يوم الأحد 16 آب/ أغسطس الجاري، في سوق الخضار في مدينة دوما، أدت إلى مقتل أكثر من 100 مدني وأصابة &nbsp;200 غيرهم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتعتبر مدينة دوما مركز الغوطة الشرقية وبدايتها، قبل أن تمتد نحو الشرق والجنوب محيطة بمدينة دمشق إلى مناطق &nbsp;ومدن وقرى وبلدات كالمليحة وعقربا و حزّة وكفربطنا وعربين، ويسكنا أكثر من نصف مليون نسمة، تحت حصار تفرضه قوات النظام، عقابا لهم على مشاركتهم في ثورة الشعب السوري.</span></sup></p>