بدأت الجهات المعنية في النظام بإزالة اسم باسل الأسد عن بعض المنشآت ، التي تم وضعها باسمه بعد موته في العام 1994 ، وإعادة الأسماء القديمة لها ، وذلك بدون ضجة أو إعلان رسمي .
وتناقل ناشطون صورا لمدرسة الشهيد باسل الأسد ، بعد أن تم إرجاع الاسم القديم لها ، وهو مدرسة الحرية ، حيث رأوا بأن هذا التغيير بمثابة إعلان موت باسل الأسد ، الذي أراد النظام أن يبقيه حيا رغم مرور أكثر من 25 عاما على موته .
وتحدث مراقبون بأن هناك ضغوطات كبيرة على النظام ، من قبل المجتمع الدولي وروسيا ، من أجل تغيير نمط تفكيره وتعامله مع السوريين ، بالإضافة إلى إلغاء كافة مظاهر التسلط والتضليل التي كان يمارسها على الشعب السوري ، ومنها فروع المخابرات ومقولات القائد الخالد والفارس الذهبي وغيرها من الألقاب البالية بحق من مجرمين سابقين .