ضجّت الأوساط الإعلامية السورية بخبر نشرته صحيفة "غوسنوفوستي" الروسية يتحدث عن شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بقيمة 30 مليون دولار، حيث أن ضخامة المبلغ وتوقيت الشراء دفع ناشطين سوريين لتعقب مصدر الخبر والتشكيك بصحته خصوصاً بعد أن تبين لهم أن مصدره حساب يحمل اسماً مستعاراً في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
الجدل حول مصدر الخبر وصحته حسمته عدد كبير من المواقع الروسية المعارضة، بحسب ما ذكر الخبير والمحلل السياسي السوري المعارض والمختص في الشأن الروسي "نصر اليوسف"، على حسابه بموقع فيس بوك، قائلاَ "هنيئاً لك يا بشار بهكذا شعب، العديد من الأصدقاء سألوني عن صحة خبر شراء بشار الأسد لوحة فنية ثمينة جداً، هدية للسيدة الأولى، لكي تعلقها في إحدى غرف أحد قصورها...
نصحتهم ألا يتسرعوا لأنني لست متأكداً.
اليوم أقول لهم وضميري مرتاح، مستندا إلى عدد كبير من المواقع الروسية المعارضة: نعم، اشترى هذا الإرهابي في المزاد الذي أقامته شركة بريطانية متخصصة يوم 11 شباط، اللوحة (أدناه) للفنان - ديفيد هوكني، بمبلغ 23,1 مليون جنيه استرليني (حوالي 29 - 30) مليون دولار أمريكي.."
الشعب الذي ضحى بالنفس والولد والمال، دفاعاً عن عرش بشار، يموت اليوم جوعاً وبرداً وفقراً، أما الأسد ومخلوف وبقية عائلات العصابة العائلية - الطائفية، فتعيش عيشة القياصرة، في عالم آخر، في كوكب آخر،،،،،،،
فهنيئاً لك يا بشار بهكذا شعب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!".
هذا، ويرى مراقبون أن الخبر ما هو إلا بداية لأخبار ستكشف خفايا جديدة للنظام في سوريا.