سيجري يكشف تفاصيل اجتماع قادة في الجيش الوطني مع شخصيات بالخارجية الأمريكية

كشف مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني، تفاصيل اجتماع عقده قادة الجيش الوطني، مع شخصيات في الخارجية الأمريكية، وصفهم بالأصداقاء.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لسيجري، على حسابه الشخصي بموقع تويتر، أكد فيها أن تم التوافق على عدة نقاط أهمها، الأوضاع الميدانية في سورية وسبل دعم الجهود التركية وضمان وصول المساعدات الإنسانية ودعم الاستقرار في منطقة عمليات نبع السلام ووقف الهجمات الإرهابية، وأهمية قانون سيزر، ومستقبل هيئة تحرير الشام وميليشيا إيران في سورية وفند سيجري النقاط التي تم التوافق عليها إلى:

- أكد الأصدقاء في الخارجية الأمريكية على دعم صمود أهلنا في إدلب عبر دعم الجهود التركية من قِبل واشنطن وحلف الناتو، وضمان استمرار وقف إطلاق النار، مع استمرار تقديم الدعم الإنساني عبر معبر باب الهوى -شريان المنطقة- وعليه كانت زيارة السيد جيفري والسيدة كرافت الأخيرة إلى سورية.

- تم التطرق إلى أهمية ‎قانون سيزر والذي يقضي بضمان مساءلة ومحاسبة النظام وداعميه مع تشديد الخناق، والذي سيدخل حيز التنفيذ في حزيران القادم، وأن القانون وضع وفق معايير تراعي حقوق الإنسان، مع ضمان عدم تأثر مناطق شمال وشرق سورية بالعقوبات الأمريكية الهادفة لوقف إجرام الأسد.

- يشكل الوجود الإيراني وميليشيا حزب الله في سورية -الغير شرعي- خطرا كبيرا على الشعب السوري ومستقبل سورية ويحول دون التوصل إلى حل للقضية السورية، وعليه واشنطن مستمرة بالعمل مع الشركاء المحليين لإخراج الميليشيات الإيرانية وحزب الله من الأراضي السورية وبشكل كامل.

- لا مكان لهيئة تحرير الشام والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في مستقبل سورية.