تكرم علينا القيادي في تنظيم "قسد" ، إبراهيم إبراهيم ، والذي يشغل منصب المنسق الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي ، في أوروبا ، عندما طالب بقتل نصف السوريين المقيمين في إدلب ، بعد أن طالب بداية بقتلهم جميعا ، حيث يبلغ عددهم 4 ملايين نسمة .
ابراهيم الذي كان يتحدث في لقاء مع "تلفزيون سوريا" كرر مطالبته بقتل جميع السوريين في إدلب أو نصفهم على الأقل ، أكثر من مرة ، بعد أن طالبه المذيع بأن يعيد فكرته ، حيث اعتبر ابراهيم أن جميع السوريين في إدلب إرهابيين ويجب التخلص منهم .
واستنكر العديد من الناشطين الأكراد ، تصريحات ابراهيم والتي وصفوها بـ "القذرة" ، وأنها تمثل تحريضا على القتل والكراهية ، مطالبين قيادة الحزب بتوضيح فوري لهذه التصريحات ، والاعتذار عنها فورا .
أما الناشطين العرب فقد طالبوا برفع دعوى في المحاكم الأوروبية على ابراهيم ، باعتبار أن القوانين الأوروبية تجرم مثل هذه التصريحات وتعتبرها تحريضا مباشرا على القتل ، ويحكم صاحبها بالسجن لسنوات طويلة .
هذا ولم يصدر عن قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية التي يمثلها ابراهيم ، أي توضيح أو إدانة لما تفوه به ناطقهم الرسمي في أوروبا ، الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين بأن ذلك قد يشكل تصعيدا ، وبث المزيد من خطاب الكراهية بين العرب والكرد في سوريا .